«إنفستكورب» تطور المبنى 6 بمطار «جون إف كينيدي» في نيويورك بـ 4.2 مليارات دولار
ت + ت الحجم الطبيعي
أعلنت انفستكورب، عن استثمار نوعي جديد تقود من خلاله مشروع تطوير المبنى 6 في مطار «جون إف كينيدي» في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 4.2 مليارات دولار.
وستكون «إنفستكورب كورسير»، الشركة الجديدة المتخصصة في قطاع البنى التحتية، التي أسستها مجموعة «إنفستكورب» عبر منصتها «فانتاج جروب للمطارات»، مسؤولة عن مهام تطوير المبنى الجديد بالمطار الدولي وإدارته وتشغيله.
ويكتسب المشروع الاستثماري الجديد أهمية نوعية في الاستثمارات الاستراتيجية للشركة، كون مطار جون كنيدي هو المركز الرئيس لحركة الطيران الدولية من وإلى نيويورك، حيث خدم عام 2022 ما نسبته 69 % من المسافرين الدوليين في المنطقة ومحيطها. كما يتميز مطار جون إف كينيدي أيضاً بكونه وجهة أو منطلق 72 ٪ من المسافرين عبره في عام 2022، مقابل نسبة محدودة من المسافرين الذين استخدموه بنظام العبور أو «الترانزيت».
وأكد محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إنفستكورب، أن: «البنية التحتية باتت تمثل استراتيجية استثمارية أساسية لشركتنا، ويسعدنا أن نستثمر في أحد أهم مشاريع المطارات الأمريكية في عصرنا. والواقع أن مطار جون إف كينيدي هو علامة تجارية مميزة في مجال الطيران، وكان بمثابة حجر الزاوية في السفر الدولي لأكثر من 75 عاماً. ونحن نتطلع إلى استخدام منصة البنية التحتية كمحفز لنموّنا العالمي في السنوات المقبلة».
وقد سجل المشروع حتى الآن التزامات من شركات طيران عالمية، مثل مجموعة لوفتهانزا الألمانية، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط النمساوية، وخطوط «جت بلو» الاقتصادية الأمريكية، وخطوط «إير لينجوس» الإيرلندية، بالإضافة إلى اهتمام من عدد من مشغلي الامتيازات التجارية.
وأوضح يوسف اليوسف رئيس توظيف الاستثمارات في إنفستكورب، أن: «تنويع استثمارات الشركة أساسي في توفير فرص استثمارية جديدة. وما حققته إنفستكورب على مدى سنوات من استثمارات ناجحة في قطاع البنى التحتية في دول المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وفي مناطق أخرى حول العالم، ساهم في تعزيز الثقة بدورها التمويلي التمكيني لمشاريع عملاقة، تسهم في تحقيق التحولات الاقتصادية، وتدعم الرؤى الاستراتيجية، وتعزز استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، بما ينعكس إيجاباً على كلٍ من تلك المشاريع والمستثمرين فيها».
ويحل المشروع الجديد محل المبنى السابع الحالي في المطار، ليعزز الكفاءة، ويرتقي بتجارب المسافرين، من خلال ربط الرحلات الدولية والمحلية من المبنى الخامس للمطار، عبر مبنى جديد يمتد على مساحة 1.2 مليون قدم مربعة، ويضم 10 بوابات مع مناطق انتظار رحبة، وأكثر من 100 ألف قدم مربعة من المرافق التجارية وصالات الطيران، ومحطتين لقطار المطار.
ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث بدأت الأولى بالفعل، ويتوقع أن يتم تسليمها عام 2025. أما المرحلة الثانية، فمن المقرر الانتهاء منها أواخر عام 2027.
سيظل المبنى السابع الحالي في مطار جون كينيدي، قيد الاستخدام بشكل نشط خلال بناء المرحلة الأولى. على أن يتم هدم المبنى في المرحلة الثانية، لإفساح المجال لتنفيذها. وقد وقّعت شركة المشروع «جي إف كي ملينيوم بارتنرز» لهذا الغرض، اتفاقية استئجار طويلة الأجل مع «هيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسي»، تمتد حتى عام 2060.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز