تستمر آلة حرب الاحتلال باستهداف كل من هو حي في قطاع غزة وبلا هوادة لليوم الأربعين بعد المئة على التوالي، بقصف مكثف طال رفح وخان يونس جنوبي غزة، حيث مايزال الاحتلال الإسرائيلي خاضع لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
فيما كثف الاحتلال قصفه المدفعي المناطق الغربية من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
رفح مكتظة بالنازحين
ففي حين، يواصل نتنياهو التلويح بتوسيع عمليات الاحتلال العسكرية في مدينة رفح التي تؤوي مليونا و400 ألف فلسطيني أغلبهم نازحون.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “استمرار الاحتلال قصف المنازل بغزة هو “الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية”.
وأضافت أن استمرار استهداف منازل المدنيين أنه امعان الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي.
الطفولة الشهيدة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن طيران الاحتلال قصف أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيداً وأكثر من 100 إصابة على الأقل.
وأكد المكتب الإعلامي بغزة، أن أكثر من 90 بالمئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
التفاصيل والمتابعات أولا بأول
حماس: استمرار الاحتلال في قصفه هو بمثابة الرد العملي على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية
حماس: الاحتلال يؤكد للعالم أنه لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية
حماس: استمرار الاحتلال في قصف المنازل بغزة إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي
البنتاغون: ضرورة وضع خطة لسلامة الفلسطينيين قبل شن عمليات عسكرية في رفح
إعلام عبري: نتنياهو يقدم خطته لليوم التالي للحرب على غزة
إعلام عبري: خطة نتنياهو شملت اقتحام رفح
إعلام عبري: خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب تقترح أن يحكم غزة مدنيا “عناصر محلية ذات خبرة إدارية”
إعلام عبري: خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب تؤكد أن الكيان سيبقي على المنطقة العازلة التي أنشأتها داخل قطاع غزة “طالما دعت الحاجة”
إعلام عبري: خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب تشير إلى أن الجيش سيعمل “بحرية” داخل قطاع غزة إلى أجل غير مسمى
استشهاد أكثر من 29 ألف
حيث أسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,410 فلسطينيا، فضلا عن و69 ألفا و 465 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
فيما أفادت صحف عبرية نقلا عن مسؤولين مساء الخميس، بأن واشنطن مارست ضغوطا شديدة على تل أبيب لتشارك في اجتماع باريس، وذلك بشأن مفاوضات صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
المقاومة في المرصاد
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.