اخبار الإمارات

نهيان بن مبارك: القيادة تعتز بمكانة الأخوة الإنسانية في مسيرة الدولة

ت + ت الحجم الطبيعي

تحت شعار «ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش»، افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، الملتقى السنوي «الحكومة حاضنة للتسامح»، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع كل الوزارت والمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية المشاركة بالمبادرة في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأطراف «COP28»، ومعالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ومعالي حصة بوحميد، مدير عام تنمية المجتمع بدبي، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومعالي حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، وعفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، وأكثر من 55 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية، و60 سفيراً للدول الشقيقة والصديقة لدى الإمارات، وعدد من القيادات المحلية والاتحادية والخاصة.

رؤية للتطوير

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن هذا الملتقى السنوي إنما يجسد عدداً من المعاني المهمة، التي نحرص على تأكيدها في كل عام باعتبارها علامات مهمة، في سبيل أن تكون الحكومة عن حق حاضنة للتسامح، المعنى الأول: هو اعتزازنا القوي برؤية القيادة الحكيمة لهذا الوطن حول مكانة التسامح والأخوة الإنسانية في مسيرة التقدم والنماء في دولتنا العزيزة، نعتز كثيراً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو قائد فذ يسعى بكل جد وإخلاص إلى تحقيق مستقبل مزدهر في كل ربوع الدولة، وذلك في إطار رؤية حكيمة لحاضر ومستقبل هذا الوطن العزيز، فهو بحمد الله قائد حكيم يجسد بالقول والعمل أفضل القيم والمبادئ المتأصلة في دولة الإمارات، ويحرص على أن تكون دولتنا الحبيبة دائماً في المقدمة والطليعة بين دول العالم أجمع، فنحن دولة تسهم بنشاط وفاعلية في تقدم هذا العالم وتطوره.

وأوضح معاليه أن المعنى الثاني يتمثل في الاهتمام الكبير بعمل لجان التسامح في الوزارات والهيئات الحكومية من أبناء وبنات الإمارات أعضاء هذه اللجان، بما لديهم من قدرات واعدة، وطموحات مأمولة وعزم وتصميم، للإسهام في تنمية الإمارات وتشكيل معالم المستقبل، لما فيه الخير للمجتمع والإنسان.

وعن المعنى الثالث الذي يمثله هذا الملتقى السنوي، أشار معاليه إلى أنه ينطلق من قناعة واضحة بأن مجال العمل المشترك لنشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية هو بطبيعته مجال للأفكار المتجددة والمبادرات المتدفقة، التي تركز على تقدم المجتمع ونماء الإنسان، وبالتالي فإنه مجال ينمو بشكل دائم، وأن خطط العمل لهذه المبادرات تتطور باستمرار باعتبارها مجالاً للإبداع والابتكار من أجل تحقيق التقدم في المجتمع والعالم.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك «إننا نلتقي اليوم في عام الاستدامة، الذي سوف يشهد انعقاد مؤتمر «COP28» على أرض الإمارات، وأتطلع إلى أن يكون لكم في لجان التسامح دور مهم في تحقيق النجاح لهذا المؤتمر، وأن تأخذوا بالمبادرات التي تجسد أن الاستدامة هي إرث وطني أصيل». وتحدث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، عن التعددية وقيم التسامح والتعايش وأهميتها كأحد المحاور المهمة في مؤتمر الأطراف كوب 28.

وقال معاليه، لقد حققت المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح» العديد من الإنجازات، أبرزها ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش داخل الجهات الحكومية وفي قطاعات المجتمع المتنوعة، واستحداثها منصات مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الحكومية في مجالات التسامح والتعايش، وهو ما أدى بدوره إلى أن يصبح التسامح ثقافة عامة وممارسة يومية في مجتمع دولة الإمارات. كما تم الإعلان عن أهم منجزات مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح» على مدى 4 سنوات.


تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى