اخبار السعودية

بريطانيا تؤكد تعرض سفنها لهجوم وتتوعد المليشيا.. واشنطن: العواقب وخيمة أخبار السعودية

أقر الحوثيون اليوم (الأربعاء) بتنفيذ عملية عسكرية بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيّرة ضد سفن أمريكية بدعوى أنها كانت تقدم الدعم لإسرائيل، مؤكدين على لسان المتحدث باسم المليشيا يحيى سريع أن هذه العملية أتت كردّ أولي على الاستهداف الأمريكي للحوثيين في البحر الأحمر أخيراً.

وهدد سريع بالاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ هناك من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، زاعماً أنهم استهدفوا سفينة أمريكية.

في الوقت ذاته، رجح وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس استهداف السفينة الحربية «دايموند» التابعة للبحرية الملكية، في هجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر.

وقال شابس في تصريحات صحفية اليوم: السفينة الحربية (HMS Diamond) كانت إلى جانب السفن الحربية الأمريكية المتمركزة في المنطقة ونجحت في صد أكبر هجوم من الحوثيين في البحر الأحمر حتى الآن، مضيفاً «ما أفهمه هو أنه من المحتمل أن تكون السفينة نفسها استُهدفت ولكن هناك أيضاً هجوم عام على جميع السفن في المنطقة».

وأشار وزير الدفاع البريطاني إلى أنه تم استخدام صواريخ وبنادق Sea Viper لتدمير مجموعة من الطائرات دون طيار التي كانت متجهة إلى السفينة الحربية البريطانية والسفن التجارية، محذراً من الرد إذا استمرت المليشيا في الضرب.

بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن استمرار الحوثيين في شن هجمات على ممرات الشحن التجارية بالبحر الأحمر سيكون له عواقب، موضحاً في تصريحات له خلال وصوله إلى العاصمة البحرينية المنامة أنه ستكون هناك تداعيات وخيمة لتهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى «سنتكوم» قد أعلنت صدّ أكبر هجوم حتى الآن للحوثيين كان يستهدف سفن الشحن في البحر الأحمر. وبحسب المعلومات فإن القوات الدولية في البحر الأحمر أسقطت 18 طائرة مسيّرة مفخّخة، وثلاثة صواريخ.

وقال مسؤولون بريطانيون وأمريكيون، لصحيفة «تليجراف» البريطانية، إن سفينة دايموند البريطانية والسفن الحربية الأمريكية أسقطت 21 طائرة دون طيار وثلاثة صواريخ أطلقتها المليشيا الحوثية.

فيما نقلت شبكة «إن بي سي» عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن واشنطن أعدت خطة تتضمن خيارات حول كيفية الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى