«كراون» تبحث إنشاء أول مصنع في المنطقة للقوارب واليخوت الكهربائية في الإمارات
ت + ت الحجم الطبيعي
تدرس شركة «كراون» للسفن والقوارب الكهربائية، إنشاء مصنع لتصنيع القوارب واليخوت الكهربائية بالكامل في دولة الإمارات، والذي سيدعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة، وفقاً للكشمي سالاجا، نائب رئيس مجلس إدارة «كراون للسفن والقوارب الكهربائية».
جاء ذلك في أعقاب توقيع شركة السفن البحرية الكهربائية الإماراتية صفقة مع مجموعة بدر سلطان الكويتية في معرض الدفاع الذي اختتم مؤخراً في أبوظبي، لتطوير وتوريد أسطول من اليخوت الكهربائية الخالية من الانبعاثات الكربونية للمنطقة، وتبلغ قيمة الصفقة 10 ملايين دولار أمريكي كطلبية أولية، تهدف إلى تطوير أسطول من السفن الكهربائية التي تتراوح بين 7.3 أمتار لقوارب المقصورة الكهربائية وحتى 23.9 متراً للقوارب الكهربائية المزدوجة المصممة خصيصاً لسوق الشرق الأوسط.
وأوضح أيمن بدر سلطان العيسى: «تم تلبية الطلب على القوارب المزدوجة وقوارب الرحلات اليومية بمنتجات تم تطويرها للسوق الدولية. فسوق الشرق الأوسط لديه متطلبات محددة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وحالة البحر. لدى شركة كراون للسفن والقوارب الكهربائية Crown Electric Ships and Boats الخبرة لتطوير السفن الكهربائية ذات الأغراض الخاصة، بما في ذلك القوارب الكهربائية غير المأهولة لصناعة الدفاع، حيث واجهت التحدي المتمثل في تطوير السفن الكهربائية المستدامة المصممة خصيصاً للشرق الأوسط».
وأفادت لكشمي سالاجا، نائب رئيس مجلس إدارة «كراون للسفن والقوارب الكهربائية»، بأن الصفقة ستكون لها تأثير كبير على المبادرات المتعلقة بالاستدامة والصافي الصفري في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت: «إن انبعاثات سفينة رحلات بحرية متوسطة الحجم تعادل مليون سيارة، وكانت Crown قد تطورت في تصنيع القوارب الكهربائية من 7 أمتار حتى 23 متراً، وتتجه نحو تطوير اليخوت الفاخرة المستدامة».
وقال سونو جايان: «سيقدم بناء القوارب واليخوت الكهربائية دفعاً كبيراً للاقتصاد في الشرق الأوسط باعتباره مركزاً للتصنيع. فسوق اليخوت الكهربائية يقف عند نفس الوضع الذي كان عليه سوق السيارات الكهربائية في عام 2011 بسبب التقدم في تكنولوجيا البطارية في العامين الماضيين».
تحوي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 12.6 % من إجمالي اليخوت الفاخرة في العالم. وأضاف: «إن الإيرادات المجتمعة لأفضل ثلاث شركات بناء السفن في العالم تتجاوز 100 مليار دولار أمريكي، ومن المدهش ألا يكون أي منها من الشرق الأوسط».
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز