بعد ترحيله من المغرب.. الفرنسي “راوولت” يدفع ببراءته في أولى جلسات محاكمته في سياتل الأمريكية

دفع الفرنسي سيباستيان راوولت ببراءته من الجرائم الإلكترونية المنسوبة إليه أمام محكمة سياتل الفدرالية بعد يومين من ترحيله من المغرب.
أعلمت القاضية الفدرالية ميشيل بيترسون راوولت البالغ 21 عاما أنه متهم بتسع تهم، من بينها التآمر والقرصنة والاحتيال الإلكتروني وسرقة هويات. واستعان راوولت بمترجم خلال الجلسة.
ودفع راوولت الجمعة بأنه غير مذنب، فأمرت القاضية بحبسه موقتا على ذمة القضية حتى الجلسة القادمة في الثالث من أبريل.
وأوقفت السلطات المغربية سيباستيان راوولت في مطار الرباط في 31 ماي بناء على طلب من وزارة العدل الأمريكية. كما أوقفت مواطنين فرنسيين آخرين، هما غابرييل بيلدستاين (23 عاما) وعبد الحكيم الأحمدي (22 عاما).
ويرد في لائحة الاتهام التي وجهت لراوولت أنه شكل بمعية الشابين الآخرين فريق قرصنة أطلق عليه اسم “شايني هانترز”، والهدف من ورائه سرقة بيانات سرية من 60 شركة لبيعها على “شبكة الإنترنت المظلمة” حيث ينشط الكثير من المجرمين.
تقع بعض الشركات المستهدفة في منطقة سياتل الأمريكية.
وبحسب خبراء، سرق أعضاء فريق القرصنة بدءا من عام 2020 بيانات زبائن من موقع التجارة الإلكترونية الإندونيسي “توكوبيديا”، وعلامة الملابس الأمريكية “بونوبوس”، وشركة الاتصالات الأمريكية “إيه تي آند تي” والعديد من الشركات الأخرى، وطرحوا البيانات الشخصية للبيع على “شبكة الإنترنت المظلمة”.
وقد تصل عقوبة التهم الموجهة لراوولت إلى السجن 27 عاما.