كال رئيس نادي أولمبيك خريبكة، يوسف ججيلي، انتقادات إلى موقف الشركات والمؤسسات الاقتصادية من فريقه الغارق في أزمة ديون، وأزمة نتائج أفضت به إلى قاع ترتيب قسم الدرجة الأولى هذا الموسم.
ججيلي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، يعقدها على مقربة من نهاية هذا الموسم، قال إن المؤسسات الاقتصادية ترفض مساعدة فريقه بدعوى أن النادي تابع للمكتب الشريف للفوسفاط. يرفض ججيلي هذا التصنيف ويشدد على أن فريقه في ملكية مدينة خريبكة وليس أي شركة محددة، رغم أن المكتب الشريف للفوسفاط هو الذي أسس هذا الفريق.
يشير رئيس هذا النادي إلى أن الـOCP قلص منحته السنوية لفائدة الفريق من 1.7 مليار سنتيم، إلى 900 مليون سنتيم، معتبرا أن خفض المنحة السنوية جر النادي إلى أزمة ديون متفاقمة.
ينتقد المتحدث كذلك موقف المؤسسات المنتخبة من فريقه، مؤكدا أن “جسور التواصل وإن لم تنقطع، إلا أنها طويلة ويستغرق الوصول إلى هدفها وقتا طويلا”.
يشكو ججيلي من عدم قدرته على تنفيذ برنامجه، وتحقيق وعوده التي تعهد بها عندما انتخب في نونبر الفائت، جراء “محاربته من جهات متعددة”. لكنه يأمل البقاء إلى أن “ينقذ فريقه من السقوط إلى قسم الدرجة الثانية”، إلا إذا اضطر إلى الرحيل، حسب ما ذكر.