اخبار الإمارات

ماهي أبرز أضرار الزيت النباتي ؟

متابعة: محمد ضوا

يعتبر الزيت النباتي إحدى مصادر الدهون المستخدمة على نطاق واسع في التغذية البشرية. وعلى الرغم من فوائده المحتملة، إلا أن هناك بعض الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن استهلاك الزيت النباتي على المدى الطويل. ومن بين المضار المحتملة للزيت النباتي على المدى الطويل:

1. احتواء الزيت النباتي على الأحماض الدهنية المشبعة بكميات عالية قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والكولسترول الضار. يُنصح بتقليل استهلاك الأحماض الدهنية المشبعة وزيادة استهلاك الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.

2. ارتفاع نسبة الأوميغا6: الزيوت النباتية غالبًا ما تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية أوميغا6. على الرغم من أن الأوميغا6 ضروري للجسم، إلا أن استهلاك كميات كبيرة منه دون توازن مع الأوميغا3 يمكن أن يسبب التهابات مزمنة وتأثيرات سلبية على صحة القلب والجهاز المناعي. يُنصح بتحقيق توازن بين الأوميغا6 والأوميغا3 في النظام الغذائي.

3. احتمالية وجود المواد المضافة: قد يحتوي الزيت النباتي المصنع على مواد مضافة مثل المواد الحافظة والمستحلبات والمكملات الغذائية الأخرى. قد تسبب هذه المواد المضافة تفاعلات تحسسية لدى الأشخاص الحساسين وقد تكون ضارة على المدى الطويل.

4. احتمالية تكوين الدهون المتحولة: عند تعرض الزيوت النباتية للحرارة العالية أثناء عملية القلي أو التحميص، قد يحدث تكوين الدهون المتحولة. تعتبر الدهون المتحولة ضارة للصحة وترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

من الجدير بالذكر أنه يجب أخذ الاحتياطات المناسبة وتنويع مصادر الدهون في النظام الغذائي وتوازن استهلاك الزيوت النباتية مع مصادر أخرى من الدهون الصحية للحفاظ على صحة جيدة. كما يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذإن الزيت النباتي، عند استهلاكه بشكل معتدل وبتوازن مع باقي العناصر الغذائية، يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي. ومع ذلك، يجب مراعاة النقاط المذكورة أعلاه وتنويع مصادر الدهون في النظام الغذائي العام لضمان حصول الجسم على التوازن اللازم من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة.

من الأمور المهمة أيضًا أن تختار الزيوت النباتية ذات الجودة العالية وتتجنب الزيوت المهدرجة والمعالجة بالحرارة العالية. قد تكون الزيوت البكر والمستخلصة بالضغط البارد من مصادر طبيعية أفضل خيار للاستهلاك.

ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية محددة أو لديهم استفسارات خاصة، مثل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الشرايين أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية لمكونات معينة، استشارة أخصائي تغذية أو طبيب قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامهم الغذائي.


رجل الاعمال حسن حريري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى