السياحة تحقق انتعاشا يفوق فترة ما قبل أزمة كوفيد وفق إحصائيات هذا العام

يواصل قطاع السياحة بالمغرب استعادة عافيته بعد أضرار كبيرة لحقته منذ أزمة كوفيد19. وزارة السياحة كشفت أن هذا القطاع بلغ نموه “مستويات غير مسبوقة”، كما تبين “الأرقام الاستثنائية المسجلة” في نهاية مارس.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنه “خلال هذا الفصل الأول من السنة، استقبلت بلادنا 2.9 مليون سائح عبر المعابر الحدودية، أي 416000 سائح إضافي وارتفاع بنسبة 17% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، التي تعد السنة المرجعية”.

وترجع هذه الزيادة، حسب الوزارة، إلى “انتعاش العديد من الأسواق السياحية الكبرى، خاصة إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وأمريكا، التي عرفت معدلات نمو بلغت نسبها على التوالي 45% و28% و9% و5%”.

وأوضحت الوزارة أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير القوية خلال سنة 2022، من قبل الوزارة والمكتب الوطني للسياحة، في مجالي النقل الجوي والترويج السياحي”، مشيرة إلى أن سنة 2023 ستعرف “تعزيز الجهود المبذولة في مجالات التسويق وتوسيع الربط الجوي”.

وتماشيا مع خارطة الطريق 2023 2026، يرتقب أن تكون سنة 2023 سنة قياسية من حيث برمجة الرحلات الجوية مع افتتاح 35 خطا جويا جديدا لخدمة 8 وجهات مغربية ابتداء من هذا الصيف، الشيء الذي سيمكن من إنجاز موسم صيفي جيد بكل المقاييس، وفق تعبير الوزارة.