وبحسب العقود الخاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في «لاكنهيث»، فإن الولايات المتحدة تعتزم وضع رؤوس حربية نووية أقوى بثلاثة أضعاف من قوة قنبلة هيروشيما.
ومن المنتظر الشروع في بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع في يونيو.
وكانت الولايات المتحدة أزالت الصواريخ النووية من المملكة المتحدة في عام 2008، على خلفية تضاؤل تهديد الحرب الباردة مع موسكو.
وقال المسؤول العسكري في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأدميرال روب باور، إن المواطنين العاديين يجب أن يستعدوا لحرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين القادمة، الأمر الذي سيتطلب تغييراً شاملاً في حياتهم.
وعودة الأسلحة الأمريكية إلى بريطانيا جزء من برنامج على مستوى «الناتو» لتطوير وتحديث المواقع النووية ردا على التوترات المتزايدة مع موسكو، التي اعتبرت أن خطط نشر الأسلحة الأمريكية في بريطانيا بمثابة تصعيد، وسترد عليه بإجراءات مضادة، بحسب قولها.