متابعة – مروة البطة
تتعرض الحامل خلال حملها لتقلبات الجو بين الصيف والشتاء أو باقي الفصول، وعادة ما تصيب الحامل حالات من مغص البطن سواء لأسباب البرد أو غيرها.
فكيف تتخلص الحامل من ألم البطن؟
أسباب مغص البطن للحامل
يجب أولاً تحديد سبب المغص حتى يتم تحديد العلاج المناسب له:
تشعر العديد من النساء الحوامل بألم أو تقلصات شبيهة بالحيض أي الدورة الشهرية، لمدة يوم واحد أو أقل في فترة الحمل، هذا يحدث عادة عندما يتم دمج الجنين نفسه في بطانة الرحم، لذا لا داعي للقلق.
تشعر بعض الحوامل بألم أو الإصابة بمغص البطن نتيجة لتمدد الأربطة، ففي الثلث الثاني من الحمل أي من الشهر الرابع إلي السادس يحدث تمتد في العضلات والأربطة التي تدعم الرحم، مما يسبب آلاما شديدة عبر البطن أو ألم حاد في أحد الجانبين، وتشعر العديد من النساء بهذا الألم أكثر عند النهوض من سرير أو كرسي أو حوض استحمام أو أثناء السعال الشدية، فلا داعي للقلق، فكل تلك الأشياء طبيعية.
علاج مغص البطن للحامل
في الثلث الثاني والثالث من الحمل تشعر الحامل بانقباضات أو شد غير منتظم في عضلات الرحم، وغالبا ما تسمى تقلصات براكستون هيكس أو العمل الكاذب، وعادة ما تكون هذه غير مؤلمة وتميل إلى الزيادة في الأسابيع التي سبقت موعد الولادة، فمن المحتمل أن يكون الألم كاذبًا إذا توقفت التقلصات عند المشي، وعدم انتظامها ولم تكن أكثر كثافة أو سرعة بمرور الوقت، وهذا أيضا أمر طبيعيا.
في الأسابيع الأخيرة من الحمل تصاب الكثير من الحوامل بالتشنج الذي يبدو كأنه ألم في الظهر أو تشنجات الحيض علامة على أن الولادة اقترب موعدها، ويطلق عليها بالعامية “تفاسيح الولادة”.
– الألم البطني الطبيعي قد يكون نتيجة للغاز والانتفاخ من الهرمونات التي تبطئ عملية الهضم والضغط من الرحم أو الإمساك أو حرقة المعدة، وقد تساعد المواقف المتغيرة أو المشي أو التمارين المعتدلة (مثل الأعمال المنزلية) على تخفيف آلام الغاز، وهذه أمور طبيعية أيضا.
علاجات متعددة لألم البطن للحامل:
عند الشعور بألم أو مغص البطن اجلسي ضعي قدميك على الأرض، وعليك بالاسترخاء.
شرب الكثير من السوائل لإبقاء الجسم رطبا، وتخفيف الألم.
عندما تشعرين بألم انحني نحو الألم لتخفيف الألم.