- بناء مستقبل مشترك يعزز التواصل الحضاري والتبادل التجاري بين الجانبين
انطلقت أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين في العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من وزارة الاستثمار السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية. وتحمل هذه الدورة شعار “التعاون من أجل الرخاء”.
وأشاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بأهمية هذا المؤتمر في تعزيز الصداقة والتعاون الاقتصادي بين العرب والصين، وبناء مستقبل مشترك يعزز التواصل الحضاري والتبادل التجاري بين الجانبين.
الاستثمار الأجنبي المباشر
وأوضح الأمير فيصل أن الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في العالم قد شهد نمواً مطرداً خلال العقد الماضي، حيث بلغت نسبة النمو حوالي 20% سنوياً، وبلغت حصة العالم العربي من هذا الاستثمار حوالي 23 مليار دولار. وأعرب عن طموح العرب لزيادة هذه الحصة في المستقبل.
ومن جانبه، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أهمية العلاقات العربية الصينية التاريخية والعميقة، وأكد أن هذه الدورة تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وتحدث أبو الغيط عن فرص الاستثمار في المنطقة العربية وأهمية تطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين، مشيراً إلى وجود مؤشرات إيجابية وخطط تنموية طموحة في الدول العربية.
تهدف الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيي إلى تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين رجال الأعمال العرب والصينيين.
وتركز الجلسات الحوارية وورش العمل في المؤتمر على استكشاف فرص الاستثمار البينية في قطاعات متنوعة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والزراعة والعقارات والمعادن وسلاسل التوريد وغيرها.