اخبار الإمارات

المزيل الطبيعي للسموم من الجسم لتحسين فعالية الكبد وصحة الغدة الدرقية

متابعةجودت نصري

 

يؤدي الكبد دوراً مهماً في استقلاب هرمون الغدة الدرقية، كما أن مستوى هرمونات الغدة الدرقية مهم أيضاً لوظيفة الكبد الطبيعية واستقلاب البيليروبين. كيف نحسن وظائف الكبد؛ لأن احتقان الكبد لا يتسبب فقط في انخفاض T3 (هرمون الغدة الدرقية النشط) في الجسم، بل أيضاً يتسبب في هيمنة هرمون الأستروجين والصداع، وعدم توازن السكر في الدم، والحساسية الكيميائية، ومشاكل الجلد وأكثر من ذلك؟

يؤدي الكبد وظائف مهمة، وهي:
تنظيف الدم وفلترته من السموم.
التخلص من خلايا الدم الحمراء القديمة.
إنتاج الصفراء، وهو سائل يساعد الجسم على هضم الطعام.
يستقلب البروتينات والكربوهيدرات والدهون حتى يتمكن الجسم من استخدامها.
ينتج مواد تساعد على تجلط الدم.
ينظم كمية الدم في الجسم.
يخزن الجليكوجين (مصدر للطاقة) والفيتامينات التي يستخدمها الجسم لاحقاً.
يلعب دوراً أساسياً في تنشيط هرمون الغدة الدرقية وتعطيله ونقله والتمثيل الغذائي.

العلاقة بين الكبد والغدة الدرقية

عملية تحويل الهرمون:

تنتج الغدة الدرقية نوعين من الهرمونات الرئيسية، هما: هرمون ثيروكسين (وهو الهرمون غير النشط) Thyroxine T4؛ هرمون ثلاثي يودوثيرونين (الهرمون النشط) Triiodothyronine T3.
تنتج الغدة الدرقية هرمون ثيروكسين بنسبة 94 %، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين بنسبة 6 %، ومع ذلك، يجب تحويل الثيروكسين غير النشط إلى ثلاثي يودوثيرونين، ويحدث معظم تحويل الهرمون في الكبد وإذا كان الكبد بطيئاً، فلن يكون هذا التحويل فعالاً. قد يجعلك تشعر بالإرهاق، وتساقط الشعر، وزيادة في الوزن، والاكتئاب.
وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من نقص في التحويل، فليس بالضرورة أن تكون لديك مشكلة في الغدة الدرقية، وبدلاً من ذلك، تحتاج إلى دعم كبدك حتى يتمكن من تحويل الهرمون بكفاءة.

عملية نقل الهرمون:

يؤدي الكبد دوراً حيوياً في نقل هرمون الغدة الدرقية. غالباً ما ترتبط أمراض الكبد أيضاً باضطرابات أو اختلالات في اختبار الغدة الدرقية، وخاصة ارتفاع الجلوبيولين المرتبط بهرمون الغدة الدرقية (TBG) وهرمون الغدة الدرقية (الثيروكسين).
والجلوبيولين بروتين ينتجه الكبد. والغرض منه الارتباط بهرمون الغدة الدرقية للوصول إلى الأنسجة والخلايا المستهدفة عند الحاجة. وعندما يكون الكبد مزدحماً، يتباطأ إنتاج نظام النقل هذا، وبالتالي انخفاض هرمون الغدة الدرقية؛ ما يجعله يصل متأخراً إلى خلاياك عند الحاجة.

ما علامات تباطؤ الكبد؟

انخفاض مستوى هرمون T3.
الهالات السوداء تحت العينين.
مشاكل الجلد، بما في ذلك حب الشباب.
اصفرار الجلد أو العينين.
عدم القدرة على هضم الدهون.
الصداع/ الصداع النصفي.
تعب وحساسية من الروائح.
الاختلالات الهرمونية، وخاصة أعراض هرمون الأستروجين الزائدة.

كيف تدعم صحة كبدك؟

الكبد هو المزيل الطبيعي للسموم في الجسم؛ حيث ينظف الجسم من السموم، وينتج الصفراء لدعم الهضم الصحي. يمكن للكبد السليم إزالة السموم من كل شيء تقريباً يصادفه الشخص.
أفضل طريقة لدعم الكبد هي تقليل تعرضك اليومي للسموم البيئية، مع زيادة قدرة الكبد على إزالة السموم.

تقليل السموم:
استخدم أوعية الطعام الزجاجية، وزجاجات المياه المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
استخدم أدوات طهي آمنة وغير سامة، مثل السيراميك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
انتقل إلى منتجات التنظيف الطبيعية والعناية بالبشرة غير السامة.
استثمر في مرشح فلتر مياه عالي الجودة.
شطف الفاكهة والخضروات، يمكن أن يساعد ذلك على ضمان خلوها من المبيدات الحشرية.
تناول الطعام العضوي.
تجنب أو قلل من استهلاك الكحول والأطعمة المصنعة.
كيفية زيادة قدرة الكبد على إزالة السموم؟
تناول حمية غذائية كثيفة المغذيات. ركز على الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (أ، د، ك، هـ)، والكولين، والتورين، وفيتامين ج، وفيتامينات ب، والمغنيسيوم.
شرب الكثير من الماء.
استهلاك الأطعمة ذات النكهات الحامضة والمرة، بما في ذلك الجرجير والبصل والثوم والزنجبيل والجريب فروت والكزبرة.
تناول جذر الشمندر أو اشرب البنجر. البنجر كفاس منشط يساعد على تخفيف احتقان الكبد.
تحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات متوازنة بانتظام طوال اليوم.
اعمل على تنظيم جهازك العصبي. يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن والصدمات النفسية وقمع العواطف في تباطؤ الكبد.



تابعنا على Google News

تابعنا

            

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى