السياح يتدفقون على روما رغم الأجواء شديدة الحرارة

واصل درجات الحرارة الارتفاع في إيطاليا قبل القيظ المتوقع اعتبارا من الغد، لكن «الأجواء الأشد حرا من أفريقيا» لم تردع السياح الذين تدفقوا على الشواطئ والمتاحف والمواقع الأثرية. ووضعت 16 مدينة إيطالية كبرى في حال تأهب حمراء من موجة الحر أمس، من بينها بولونيا وفلورنسا وروما وكالياري في سردينيا وباليرمو وكاتانيا في صقلية، مع وصول الحرارة إلى 35/36 درجة في الظل، لكن الحرارة المحسوسة تقارب 40 درجة.

في حديقة الحيوانات بالعاصمة، بدأ العمال بإطعام الحيوانات فاكهة مجمدة لإنعاشها: فرس النهر يلتهم البطيخ، وليمور كثيف الفرو يلعق أيضا فاكهة تروي العطش. وفي الفاتيكان، تتحدى حشود الزوار والسياح موجة الحر يوميا لدخول المتاحف المرموقة في الدولة – المدينة. لكن الوضع أصعب بالنسبة للرهبان الذين يلبسون زيهم الأسود. ويؤكد القس فرنسوا مبيمبا (29 عاما) القادم من أبرشية كينجي قرب كينشاسا، أن «التكيف صعب، فالجو أشد حرا من أفريقيا، في جمهورية الكونغو الديموقراطية».