ت + ت الحجم الطبيعي
أودت حرائق مدمرة في لاهاينا الأمريكية بثمانين شخصاً على الأقل وعشرات الإصابات، وقتلت الفيضانات شخصين في الصين، وفرض إعصار خاتون حالة طوارئ في الشرق الروسي.
وأثارت الحصيلة الثقيلة للحرائق التي تجتاح جزيرة ماوي في هاواي، انتقادات للسلطات في شأن طريقة تعاملها مع واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث للأرخبيل الأمريكي.
وبدأ السكان توهم يدركون حجم الضرر في مدينة لاهاينا التي تحولت في غالبها إلى رماد، ولم يبقَ شيء تقريباً من المحال التجارية والفنادق والمباني والمطاعم في المدينة.
وأوضحت النائبة الديمقراطية في الكونغرس عن هاواي جيل توكودا أن التنبيهات التي يتم إرسالها عادةً عبر الهاتف لم تصل بسبب «عدم وجود تغطية» و«من الواضح أننا لم نقدم حلولاً احتياطية لضمان سلامة السكان».
وأودى الحريق بثمانين شخصاً، وفق ما أفادت السلطات المحلية أمس، ما يجعل منه الكارثة الأكثر فتكاً في تاريخ الولاية.
وربما لم ينتهِ الأرخبيل من إحصاء قتلاه، فقد وصلت فرق بحث وإنقاذ برفقة كلاب مدربة إلى جزيرة ماوي.
وكان على عناصر الإطفاء مكافحة حرائق متزامنة متعددة تغذيها الرياح العاتية جراء الإعصار دورا.
وقالت الوكالة الفدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية (فيما) إن نحو 2207 مبانٍ، معظمها سكنية، دمرت أو تضررت.
وتقدر تكلفة إعادة الإعمار بنحو 5,52 مليارات دولار في لاهاينا وحدها.
وأعلن الرئيس جو بايدن حرائق هاواي كارثة طبيعية، مفرجاً عن مساعدات فدرالية لجزيرة ماوي بهدف تمويل أعمال الإغاثة والإيواء الفوري وجهود إعادة الإعمار.
طوارئ روسية
في موسكو، ذكر مسؤولون أنه تم الإعلان عن حالة طوارئ، بعد فيضانات عارمة ناجمة عن انفجار سد وإعصار أدى إلى إخلاء العديد من المناطق، في شرقي روسيا.
وكتب أوليغ ميتروفانوف، عمدة بلدة سباسكدالني بشرقي روسيا في «تليغرام» أمس، إن منسوب المياه، يرتفع سريعاً وإن الوضع «متوتر». وتضررت مدن أخرى أيضاً في منطقة «بريمورسكي كراي» المتاخمة للصين في أقصى شرقي البلاد.
وتأثرت المنطقة بإعصار «خانون»، الذي اجتاح أيضاً اليابان.
وتم الإعلان عن حالة طوارئ في تسع بلدات في بريمورسكي كراي.
وذكرت السلطات أن 133 ملليمتراً من الأمطار تساقطت، بحلول صباح أمس، أي أكثر من الأمطار التي تسقط في المنطقة عادة، في شهر.
فيضانات الصين
في الصين، ذكر التلفزيون المركزي (سي. سي. تي. في) أمس، أن انهيارات طينية وفيضانات في مدينة شيان في شمال غربي البلاد أودت بحياة شخصين وتسببت في فقدان 16 آخرين.
يأتي ذلك بعد هطول أمطار غزيرة وفيضانات دمرت أجزاء كثيرة من الصين وسط أحوال جوية قاسية في أعقاب الإعصار دوكسوري.
وجرفت الفيضانات منزلين في قرية في شيان في حين تعرضت طرق وجسور ومنشآت إمدادات كهرباء لأضرار كما توقفت حركة بعض القطارات في بكين ومدينة هاربين في شمال شرقي البلاد بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز