اخبار المغرب

برلمانية تسائل آيت الطالب عن انسداد قنوات الصرف الصحي بقاعات الولادة بمراكش

تحولت قضية انسداد مجاري شبكات الصرف الصحي بقاعات الولادة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش إلى مساءلة لوزير الصحة بالبرلمان.

وقالت حنان أتركين، البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن مصلحة مستعجلات الأم والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراکش تعرف انسداد مجاري شبكات الصرف الصحي بقاعات الولادة، مما يشكل خطرا على العاملين بهذه المصلحة، بسبب التدفقات المتكررة للمياه العادمة.

وأضافت أتركين في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية تحت إشراف رئيس مجلس النواب أن المولدات (القابلات) والعاملين بهذه المستعجلات قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام إدارة المستشفى، مما سيؤدي إلى تعطيل خدمة المستعجلات ذات الأهمية الكبيرة.

وطالبت أتركين خالد أيت الطالب بتقديم توضيحات بخصوص الإجراءات، التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل حل هذا المشكل، وضمان عودة قسم مستعجلات الأم والطفل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش لأداء وظيفته في ظروف طبيعية، تكفل الحفاظ على صحة العاملين به والمرتفقين المستفيدين من خدماته.

يأتي هذا السؤال في الوقت الذي دخلت العشرات من القابلات والممرضات، المنضويات تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية في اعتصام مفتوح داخل مستشفى الأم والطفل، التابع للمركز الاستثفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

واعتصمت “القابلات” رفقة بعض النقابيين احتجاجا على انسدادات مجاري شبكات الصرف الصحي بقاعات الولادة، وهو الأمر الذي شددن على أنه بات يشكل خطرا على صحة وسلامة المرتفقين، بسبب التدفقات المتكررة للمياه العادمة، إضافة إلى مشاكل أخرى.

وعبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية عن تضامنها المطلق مع” القابلات” العاملات بمستعجلات الأم والطفل، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمشاكل، التي تتخبط فيها هذه المصلحة.

وقررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل أمام غياب حلول موضوعية ودائمة لهذه المشاكل التي يؤدي ثمنها “القابلات” العاملات بمستعجلات الأم والمرتفقين على حد سواء، الدخول في اعتصام مفتوح أمام الإدارة.

وحمل المعتصمون في بيان لهم، إدارة المركز المسؤولية الكاملة بخصوص ما قد تؤول إليه الأوضاع الصحية داخل المستشفى، مطالبين بإيجاد حل جذري لأبرز المشاكل، التي تعيشها المصلحة السالفة الذكر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى