اخبار الإمارات

“الثريا” للاتصالات المُتنقلة تُطلق النسخة المطورة من خدمة Thuraya MarineStar

ت + ت الحجم الطبيعي

أطلقت شركة “الثريا” للاتصالات، الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية والتابعة لشركة “الياه” للاتصالات الفضائية، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، النسخة المطورة الجديدة متعددة اللغات لخدمة Thuraya MarineStar الحائزة على الجوائز والخاصة بالاتصالات الصوتية وعمليات التتبع والمراقبة في القطاع البحري. ويقدم البرنامج الجديد “MNB_2.0_ML” مجموعة من المزايا المحسّنة التي ستتيح لمُشغلي السفن إمكانية تعزيز الإنتاجية وتحسين سير العمل والامتثال للوائح البحرية الدولية عبر شبكة آمنة وموثوقة.

وشهدت خدمة MarineStar، التي تعد الأفضل في فئتها منذ الإطلاق في العام 2019، نجاحاً مذهلاً في الأسواق البحرية الدولية، حيث تجاوزت مبيعاتها 29 ألف جهاز.

جدير بالذكر أن الشعبية الكبيرة التي يمتلكها هذا المنتج تعود لتنوعه وتصميمه الذي يعتمد على نفس المنصة الصوتية الناجحة التي بيع منها أكثر من مليون جهاز صوتي للاتصال عبر الأقمار الصناعية من شركة الثريا للإتصالات، إلى جانب أنه يتيح التتبع والمراقبة بالإضافة إلى الاتصالات الصوتية، كما أنه لا يتعين على مشغلي السفن الاستثمار في أنظمة أو تطبيقات إضافية للتتبع بعد ذلك.

وتأتي خدمة MarineStar 2.0 لتقوم بترقية قدرات البرنامج فيما يخص النطاق الجغرافي لمجال عمل السفينة وكذلك مناطق التغطية الخاصة بالخدمة، كما أنها تضم لغات جديدة مثل الفارسية والبهاسا والتاغالوغ ضمن حزمة برمجية واحدة، ما يزيد عدد اللغات المُفعّلة على هذا الجهاز إلى 7 لغات.

ويوفر الجهاز أيضاً ميزة جديدة لإعداد التقارير التي تسمح بالتتبع المتقدم ثنائي الاتجاه لحركة السفينة من وإلى الميناء حسب الوقت والمسافة والسرعة والموقع.

ويستطيع البرنامج المبتكر تحديد مواقع الصيد بشكل أفضل بالإضافة إلى تتبع مدة نشاط الصيد؛ وتقلل هذه الميزة من مخاطر الصيد الجائر وتضمن الامتثال للوائح الوطنية والدولية للصيد المستدام.

وقال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، في شركة الياه سات للاتصالات الفضائية: تتمتع الثريا للاتصالات الفضائية برؤية تتمحور حول تلبية متطلبات العملاء، ما يسمح لنا بالابتكار وتزويد المستخدم النهائي بتقنيات فعالة ذات أسعار معقولة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأعمال اليومية؛ ويمنح برنامج MarineStar 2.0 المستخدمين ميزة تنافسية أقوى ولا مثيل لها في سوق الاتصالات البحرية، مؤكدا الاستمرار في تطوير أحدث الحلول التقنية للإسهام بصورة مباشرة في النمو المستدام بالقطاعين البحري وصيد الأسماك.

تجدر الإشارة إلى أن قطاع صيد الأسماك يُسهم حالياً بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقد أظهرت جائحة كوفيد19 والصراعات الدولية الجارية وتغيرات المناخ الحاجة المستمرة لتزويد مشغلي سفن الصيد بحلول الاتصالات عالية الاستجابة وبأسعار معقولة يمكن أن تتكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة.

ويلبي تصميم برنامج MarineStar 2.0 حاجة العملاء لمنصة مؤهلة لرفع كفاءة الأعمال والإنتاجية دون تكبد نفقات غير متوقعة؛ وتتميز خدمة Thuraya MarineStar بالمرونة في البيئات القاسية، حيث تقوم برقمنة التطبيقات الهامة مثل طلب النجدة والإبلاغ عن صيد الأسماك وتتبع السفن ومراقبتها.

ويتم تحسين أدائها بشكل أكبر عندما يتم دمجها مع خدمة التتبع والمراقبة على شبكة الإنترنت من الثريا SatTrack، حيث توفر SatTrack لوحة معلومات سهلة الاستخدام عبر الإنترنت تعرض البيانات من محطات Thuraya MarineStar، وتُمكّن من الإبلاغ عن أنشطة صيد الأسماك وهو أمر بالغ الأهمية لمصايد الأسماك المستدامة.

ومن المقرر أن يتم استعراض هذه الحلول الرائدة في معرض SeaAsia الذي سيعقد في سنغافورة في الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري، في جناح “B2L21”.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى