اخبار

مقترح باريس لوقف إطلاق النار في غزة يشمل 3 مراحل.. وفد حماس في القاهرة يناقش التفاصيل

أفادت وكالة رويترز يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير في حركة “حماس” قوله بإن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل 3 مراحل.

وقالت رويترز نقلا عن مسؤول بحماس رفض الكشف عن هويته، أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والمرضى.

والمرحلة الثانية من مقترح وقف إطلاق النار تشمل إطلاق سراح كل المجندين والمجندات.

والمرحلة الثالثة تشمل تسليم الجثامين.

وأكدت رويترز، على أن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث لوقف إطلاق النار.

وفي السياق، قال مصدر مصري مطلع للتلفزيون العربي أن وفدا من المكتب السياسي لحركة حماس يلتقي غدا في القاهرة مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل..

وأشار المصدر إلى أن المحادثات في القاهرة ستركز على تفاصيل مدة الهدنة في المرحلة الأولى وعدد الأسرى في عملية التبادل.

من جانبه قال القيادي في حماس محمد نزال، “نهدف خلال المباحثات إلى وقف نهائي لإطلاق النار وتبادل للأسرى، مشيرا إلى أن التوصل إلى صفقة عبر مراحل يتيح تقييم كل مرحلة قبل المرور إلى أخرى.

وأكد القيادي في حماس خلال حديثه “للعربي” أنه لن تنجح الوساطة إذا أصر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على عدم الانسحاب من غزة

وأضاف:” لا بد من خروج آلاف الأسرى من سجون الاحتلال خلال صفقة التبادل، ونحن على توافق وتنسيق مع الجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة خلال المفاوضات.

من جهة أخرى، قالت صحيفة “مكور ريشون” العبرية، إن نقاشا طويلا في مجلس الحرب الإسرائيلي، انتهى مساء  الإثنين، بعد عرض فيه رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا على الحاضرين نتائج اجتماع باريس الأحد، بحضور ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.

وبحسب الصحيفة العبرية فقد عرض بارنيا اتفاقا لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس من عدة مراحل، يتم فيها في المرحلة الأولى إطلاق سراح حوالي 35 أسيرا إسرائيليا فقط، بينهم النساء والأطفال الذين ما زالوا في الأسر، وكذلك كبار السن والمختطفون المرضى والجرحى.

وفي مقابل هذا الإفراج الجزئي، ستتوقف إسرائيل عن الحرب في غزة من أجل هدنة مدتها حوالي 45 يومًا، وتطلق سراح الأسرى الفلسطينيين بأعداد أكبر بكثير من صيغة ثلاثة مقابل واحد في الصفقة السابقة.

وبحسب تقرير الصحيفة فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني مسجون في إسرائيل مقابل كل أسير إسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي مرحلة الثانية سيتم إطلاق سراح المجندات والشبان والجنود، وفي المرحلة النهائية سيتم إطلاق سراح جثث الأسرى لدى حماس.

ووفقا للصحيفة فإن جميع المشاركين في الاجتماع وافقوا على هذا الترتيب، والآن،  ينتظرون الرد الرسمي من حركة حماس.

وأصدر مكتب نتنياهو بيانا الأحد بعد اللقاء في باريس ذكر فيه أنه كان “بناء، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة سيواصل الطرفان مناقشتها هذا الأسبوع في اجتماعات متبادلة إضافية”.

ومساءالإثنين، نفى المكتب تفاصيل إطار صفقة أخرى كما نشرت، وذكر في بيان باسم رئيس الوزراء أن “التقارير حول الصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطا غير مقبولة لدى إسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى