اخبار الإمارات

السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة وأدوات أساسية للقوة الناعمة

استعرضت جلسة «رياضة أم سياسة.. الأقوى تأثيراً» مدى تأثير القوة الناعمة للرياضة والسياسة في عالم اليوم ومن الأقوى تأثيراً، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي في دورته الـ21، حيث اتفق المشاركان في الجلسة النقاشية الإعلامي مصطفى الأغا والإعلامي محمد الملا على أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والرياضة، فهما وجهان لعملة واحدة ومن الأدوات الأساسية للقوة الناعمة، غير أنهما اختلفا حول من الأقوى تأثيراً الرياضة أم السياسة.

وقال محمد الملا إن السياسة هي الأكثر تأثيراً كقوة ناعمة بالغة التأثير بما تمتلكه من قوة ونفوذ، غير أن الرياضة هي أداة مهمة من أدوات القوة الناعمة للسياسة، معتبراً أن الرياضة تخدم السياسة وليس العكس، رغم دعاوى الكثيرين بأن تنأى الرياضة بنفسها عن فلك السياسة، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر.

واعتبر الملا أن «السياسة هي التي تقود الرياضة تحقيقاً لمصالحها وأهدافها، فالسياسة هي التي تموّل البطولات والفعاليات الرياضية بوصفها الداعم الرئيس لها، ويمكن القول إن الرياضة غالباً ما تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقرار السياسي، وبالتالي فإن القرارات السياسية هي التي تعمل على تحريك الرياضة والتأثير فيها».

من جهته قال مصطفى الأغا، إن الرياضة هي التي تقود السياسة، بما لها من تأثير جماهيري بالغ على صُنّاع السياسات، موضحاً في هذا الصدد أن أبلغ دليل على صحة رأيه هو الاستقبال الحافل والحاشد الذي لاقاه فريق النصر السعودي لكرة القدم الذي يلعب بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لدى وصول الفريق إلى طهران، عشية خوض الفريق السعودي مباراة أمام بيرسيبوليس الإيراني بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وأضاف الأغا أن الدوائر السياسية تحرص دائماً على الاستفادة من الجماهيرية العريضة والشعبية الواسعة للرياضة، حيث يسعى العديد من السياسيين باستمرار إلى التواجد في البطولات والفعاليات الرياضية ومشاركة انفعالات وأحاسيس ومشاعر الجماهير العريضة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى