ت + ت الحجم الطبيعي
تسارع تدفق شركات التشفير العالمية للعمل في دبي بفضل المقومات والمزايا التنافسية التي تمنحها الإمارة للشركات من أنحاء العالم والبنية الأساسية القوية.
وبحسب «فولكان بوست»، اتجهت بوصلة توافد شركات التشفير العالمية لإنشاء مقرات لها في دبي، لتنافس بقوة عالمياً لاسيما سنغافورة التي طالما تم الترويج لها كواحدة من أكثر البلدان صديقة للعملات المشفرة في العالم.
وأوضح مقال نشرته منصة الإعلام السنغافورية، أن نهج تداول العملات المشفرة بالتجزئة يعد أبرز ما تتميز به دبي، موضحاً أنه في مقابل عملية ترخيص للعملات المشفرة في سنغافورة، تمثلت بقبول 14 فقط من بين 200 متقدم من منتصف 2022، كانت دبي تبذل جهوداً أكبر لاعتماد الأصول الرقمية وتعزيز الابتكار في مجال التشفير.
وفي ديسمبر 2021، سحبت «بينانس»، وهي أكبر بورصة عملات مشفرة عالمياً طلب ترخيص التشفير الخاص بها في سنغافورة وأعلنت عن صفقة في دبي لبناء إطار تنظيمي للأصول الرقمية، وبعد 3 أشهر أنشأت دبي هيئة تنظيم الأصول الافتراضية وباشرت بإصدار تراخيص تمهيدية للشركات، وكانت هذه أول هيئة تنظيمية من نوعها في العالم مخصصة فقط للأصول الافتراضية. كما سارعت الشركات بما في ذلك «كريبتو.كوم» و«أو كي اكس» وغيرها إلى الانخراط وقررت «باي بيت» في الشهر نفسه نقل مقرها العالمي من سنغافورة إلى دبي.
وأضافت «فولكان بوست» أنه فيما يتمحور اهتمام سنغافورة في تقنية بلوك تشين حول حالات الاستخدام في العالم الحقيقي، حيث تشجع «السلطة النقدية في سنغافورة» الابتكار في الأصول الرقمية لحل مشكلات المعاملات عبر الحدود غير الفعالة وفئات الأصول التي يتعذر الوصول إليها، أصبحت الجهات التنظيمية في دبي أكثر قبولاً للنطاق الكامل لاستخدامات التشفير، بدءاً من التداول وصولاً إلى التشفير.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز