يواجه الجيش الملكي نظيره بيراميدز المصري، اليوم الأحد، بداية من الساعة السابعة مساء بمركب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الخامسة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويتطلع الجيش الملكي إلى تحقيق الانتصار في مباراته أمام بيراميدز المصري، لإضافة 3 نقاط، ستمكنه من الاقتراب من التأهل إلى ربع النهائي، في حالة انتصار أسكو دي كارا التوغولي على فيوتشر المصري، في المباراة التي ستجمعهما أيضا اليوم الأحد بداية من الساعة الرابعة عصرا.
وفي حالة انتصاره سيتمكن الجيش الملكي من حسم تأهله، شريطة انهزام فيوتشر المصري أمام أسكو دي كارا التوغولي، ليظل بذلك الانتصار هو السبيل الوحيد للعساكر بغية مواصلة مساره في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
فيرناندو داكروز، مدرب الجيش الملكي، وصف مباراة اليوم بــ”الصعبة بالنظر إلى تقارب ترتيب الجيش وبيراميدز وفيوتشر”.
وأوضح بأن بدأ تحضير الفريق عقب مواجهة الاتحاد الليبي في البطولة العربية، ودعا الجمهور إلى الحضور بكثافة لمساندة فريقه.
ولم يقلل من أهمية الاتحاد الليبي، الذي فاز عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في البطولة العربية، بينما قال إنه سيواجه “خصما أقوى منه، وهو ما يعني أنه لن يتاح أمامنا نفس الكم من الفرص”.
وتابع حديثه “لذا علينا أن نكون أكثر نجاعة على المستوى الهجومي، لأن نسبة استغلال الفرص أمام الاتحاد الليبي لم تكن جيدة، سعيد لأن لدي مجموعة متحمسة، ورغم أننا نقترب من نهاية الموسم، إلا أن الطريق ما زال شاقا، لأننا نواصل اللعب في 4 منافسات”.
وأضاف “هناك عاملان سيضمنان النجاح، الأول هو الحفاظ على الروح الجماعية التي تميزنا، والثاني يتعلق بالالتزام بطريقة لعبنا، إذا افتقدنا هذين العاملين سنصبح فريقا عاديا”.
واختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الغاني دانييال ني أي لاريا، لقيادة المباراة بين الجيش الملكي وبيراميدز المصري، في خامس جولات دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وسيساعد دانييال في قيادة المباراة كواسي أتشمبونغ بروبي، بصفته مساعدا أولا، ورولاند ني دودو أدي، مساعدا ثانيا، فيما أنيطت مهمة الحكم الرابع، لوني أكوا نونو ولويس مانويل كارفاليو سيميدو، مندوبا للقاء.
ويحتل حاليا الجيش الملكي الرتبة الثانية برصيد 7 نقاط، في مجموعة ثالثة يتصدرها بيراميدز المصري بثماني نقاط.
فيما يوجد فيوتشر المصري في الرتبة الثالثة بخمس نقاط، بينما يتذيل أسكو دي كارا التوغولي الترتيب بنقطة واحدة