استشهد فجر اليوم، مواطن وأصيب 14 آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقسم العظام في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة مجمع ناصر الطبي بخانيوس وأطلقت النار نحو أقسامه الطبية وتطالب الجرحى والطواقم الطبية الخروج منه.
فيما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، تعرض محيط مستشفى الأمل في خانيونس جنوبي قطاع غزة، لقصف إسرائيلي “عنيف”، ما أسفر عن أضرار مادية في المبنى.
وقالت الجمعية (غير حكومية) في بيان مقتضب عبر منصة “إكس”: “قصف (إسرائيلي) عنيف في محيط مستشفى الأمل، التابع للجمعية في خانيونس، أدى إلى أضرار مادية في مبنى المستشفى”.
ويُصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، حيث أجبر آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر الطبي بالمدينة، وفق شهود عيان.
وذكر الشهود أنّ جيش الاحتلال طلب من النازحين المغادرة والتوجه إلى المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، وأوضحوا أنّ آلاف النازحين غادروا المستشفى بالفعل في طابور واحد نحو المناطق الشرقية للمدينة التي تتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية بمناطق واسعة منها.
ومنذ 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خانيونس، وفي محيط مستشفيات المدينة، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية منها، ما دفع آلاف الفلسطينيين للنزوح عن المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي الخاضع لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلَّفت حتى الثلاثاء 28 ألفا و576 شهيدا و68 ألفا و291 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.