مشاركة جامعة البحرين بتصميم مستوحى من البيئة المحلية يجذب زوار معرض البحرين الدولي للحدائق

المنامة في 10 مارس /بنا/ أكدت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر المضاحكة، حرص الجامعة على المشاركة في النشاطات المحلية والدولية للمساهمة في التنمية المستدامة، والمحافظة على البيئة، ونشر الوعي بأهمية تغيير الممارسات، للمحافظة على المصادر الطبيعية، ومن أهمها الماء، للحفاظ على حياة مستدامة للأجيال القادمة، مشيدة بالتقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في هذا المجال، بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتنمية القطاع الزراعي.

جاء ذلك لدى افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق، والذي أقيم تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وافتتحه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري تحت شعار “الماء: تجديد الحياة”، بمركز البحرين العالمي للمعارض، وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله.

وأعربت الدكتورة المضاحكة، عن سعادتها بالعمل الذي يقدمه فريق الجامعة، القائم على المشاركة، وتضافر الجهود، للمساهمة في الوصول إلى الجمهور، ونشر الوعي حول أهمية حماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيرة إلى نجاح فريق الجامعة في تقديم تصميم ومحتوى علمي ينسجم مع شعار المعرض من خلال مشاركته في معرض البحرين الدولي للحدائق 2023م.

ويركز جناح جامعة البحرين في المعرض على التعريف بمجال استدامة المياه، وطرق استخدام البيئة لتجديد الحياة، بتصميم مستوحى من القنوات المائية التي كانت سائدة في البيئة المحلية (السيب). كما يشكل الجناح الذي تجسد من خلال اصطفاف الخطوط الأفقية بصورة تماوجية، أتاح للزائرين مساحة للتجول في فراغ مستلهم من السيب، وقيعان الأجسام المائية في البيئة البحرينية. ووفر زوايا تتيح للزوار التعرف على نبات القصبة الشائع، من خلال عرضه لتجارب علمية مميزة.

ولاقى جناح الجامعة إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث قام عدد من طلبة الجامعة بشرح المعلومات للزوار، والتعريف بالمحتوى العلمي للجناح، الذي بيَّن أهمية الماء وكيفية المحافظة عليه وتجديده وتنقيته لضمان استدامته، كما سلط الجناح الضوء على نبات القصب (المعروف محلياً بالقصبة)، لتميزه بخصائص واستخدامات إيجابية واسعة في تنقية المياه من الملوثات والأملاح.