الملك هو من دعاني لإدخال التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة في 2013
عاد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، للحديث عن التعديل الحكومي لسنة 2013 كاشفا عن تفاصيل جديدة بشأن هذا التعديل الذي جاء بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة.
وفي سياق حديثه مع برلمانيي حزبه حول العلاقة بين “البيجيدي” و”التجمع” قال ابن كيران، إن الملك محمد السادس هو من دعاه إلى إدخال حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة بديلا عن حزب الاستقلال الذي قرر أمينه العام حميد شباط مغادرتها.
وأضاف ابن كيران “أنا في الحقيقة لم أكن أود الاتصال بـحزب التجمع الوطني للأحرار للدخول إلى الحكومة” وأضاف “كان هناك في الحزب شخصان يؤيدان دخول التجمع هما عبد الله باها ومصطفى الرميد، وكان رأيهما صوابا”.
وأكد ابن كيران أن حزبه لم يكن يمتلك سابقا أسبابا موضوعية للخلاف مع حزب التجمع الوطني للأحرار، قائلا إن هذا الأخير يشترك مع “البيجيدي” في الفكر الليبرالي والمحافظة، مسجلا أن “التجمع” كان يضم قيادات محافظة كما أن “البيجيدي” هو “ليبرالي إسلامي”، حسب وصفه.