اخبار الإمارات

يقدّمها 20 من كبار علماء الأُمّة .. 13 فعّالية دينية ضمن أجندة برنامج “ضيوف رئيس الدولة” في رمضان

أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، د. محمد مطر الكعبي، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سجّلت مراكز مرموقة في المؤشرات التنافسية العالمية، لتكون من أكثر الدول أمناً وأماناً، ومن أرقى الدول نظافة وحضارة وبنياناً، ومن أسبق الدول كفاءة في أسواقها، واستقراراً في اقتصادها، وريادة في أعمالها، وإسعادا في خدماتها، واستدامة في بيئتها ومشاريعها، واستباقية في توجهات مستقبلها، وعالمية في مهارتها ومبادراتها.

وقال الكعبي، خلال إحاطة إعلامية نظمتها الهيئة اليوم، لإعلان تفاصيل برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، خلال شهر رمضان المبارك،: “يأتي شهر رمضان هذا العام وقد تم بحمد الله التعافي التام من وباء كورونا، وعادت مساجدنا إلى نشاطها المعهود في محاريبها، ومنابرها ودروسها وتلاوة كتاب الله تعالى، وفي هذا الصدد جاءت التوجيهات السامية باستضافة أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليكون البرنامج حضورياً ومباشراً، يلتقي من خلاله العلماء بالجمهور المستهدف في المساجد والمؤسسات الرسمية والمجتمعية والإعلامية”.

وأضاف: “مضى على إطلاق برنامج ضيوف رمضان أكثر من أربعة عقود من الزمن منذ عهد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمر في عهد خير خلف لخير سلف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، واليوم يكتسب هذا العام التألق والدعم والرعاية من ديوان الرئاسة بتوجيهات سيدي سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، حيث حرص فريق العمل المكلف بتنظيم البرنامج وبالتنسيق مع مكتب الحضارة والقيم الإنسانية على استقطاب الكفاءات الدينية العالمية، من العلماء المعتدلين المشهود لهم بالحكمة والتسامح، مع مراعاة التنوع في الجنس والجنسيات من مختلف الدول بحسب احتياجات المستهدفين”.

وأشار الكعبي إلى أن هذا العام تم اختيار 20 ضيفاً يمثلون 14 دولة من مختلف أنحاء العالم، من أصحاب المناصب العلمية في مجال الشؤون الإسلامية، من المتمتعين بالفصاحة وحسن التعبير، المعروفين بالأطروحات العلمية القيمة، بالإضافة إلى عدد من القراء المتمكنين من الحفظ وأحكام التلاوة والتجويد، موضحاً أن الهيئة أعدّت برامجاً علمية ووعظية تتناسب وهذه المرحلة الزمنية، وتستجيب للجهات التي طلبت إقامة ندوات ومحاضرات فيها، بالإضافة إلى ما سيقام من دروس ومحاضرات في المساجد يشارك فيها علماء الهيئة.

ونوّه الكعبي إلى أن لجنة البرامج في الهيئة وضعت للعلماء الضيوف فعّاليات رئيسة بهدف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالمحاضرات الوعظية، والدروس الدينية، والدورات العلمية، والندوات والأمسيات وغيرها، تستهدف “تعزيز قيم المواطنة والتلاحم المجتمعي، تعزيز قيم ومباديء التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، توعية الأسرة الإماراتية والحرص على تماسكها، التحصين الفكري للشباب، وتقوية المناعة الفكرية، تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها الريادي في المجتمع، نشر قيم السعادة والإيجابية في المجتمع”.

وذكر أن برنامج العلماء الضيوف لهذا العام، يتضمن 13 فعّالية رئيسة، تشمل “المحاضرات الوعظية، محاضرات البث عبر الإذاعة، أمسيات رمضانية، الندوات التوعوية، الكراسي العلمية، الدورات العلمية التخصصية، يوم زايد للعمل الإنساني، البرامج الإعلامية، مقرأة ضيوف الإمارات، ملتقى ضيوف رئيس الدولة، لقاءات مع الضيوف، ومضات رمضانية، فعالية حماة الوطن”.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى