متابعة زهراء خليفة
تختلف ردود الفعل تجاه المواد المسببة للحساسية من شخص لآخر ، ولكنها غالبًا ما تتضمن التهابًا يمكن أن يسبب ضيقًا في الصدر بسبب زيادة إنتاج المخاط. يحدث هذا التفاعل بسبب المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها في مجرى دم الشخص بعد ملامسة مادة مسببة للحساسية.
يمكن أن تكون هذه المواد الكيميائية وأعراض الحساسية الأخرى ، مثل العطس والسعال والصفير وحكة الحلق ، كلها مسببات لألم الصدر. يمكن أن تسبب مسببات الحساسية أيضًا التهابًا في الشعب الهوائية ، مما يؤدي إلى حالات مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية ، والتي يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر ، وهو عرض شائع.
قد تسبب نوبة الربو الشديدة ضيقًا في الصدر وضغطًا أو صعوبة في التنفس. تؤثر الحساسية الموسمية على كل شخص بشكل مختلف. يمكن أن يؤدي التفاعل الناتج إلى آثار جانبية غير مريحة ، بما في ذلك ألم في الصدر. يمكن أن يكون ألم الصدر من الأعراض الخفيفة أو قد يكون خطيرًا ويتطلب العناية.
الأعراض الأكثر شيوعًا
نوبة ربو حادة
الربو هو رد فعل تحسسي لبعض المحفزات ، مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح. عندما تكون هذه المحفزات في الهواء ، يستجيب جسمك لنوبة الربو. أثناء النوبة ، قد تشعر بأعراض الربو مثل السعال والصفير عند التنفس. يمكن أن يسبب هذا ألمًا في الصدر عندما تضيق الممرات الهوائية وتواجه رئتيك صعوبة في الحصول على ما يكفي من الأكسجين.
التهاب شعبي
مرض آخر مرتبط بالحساسية يمكن أن يسبب ألمًا في الصدر هو التهاب الشعب الهوائية. عندما يكون لدى الشخص رد فعل تحسسي ، يمكن أن يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية بسبب التهاب الشعب الهوائية ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط وصعوبة في التنفس. غالبًا ما يوصف ألم الصدر الناتج على أنه إحساس بالحرقان أو ضغط في منطقة الصدر.
الحساسية المفرطة
الحساسية المفرطة هي رد فعل تحسسي شديد يحدث عندما يبالغ جسم الشخص في رد فعله تجاه مسببات الحساسية التي تعرض لها. ينتج كميات كبيرة من الهيستامين في جميع أنحاء الجسم. يسبب تورمًا والتهابًا في مناطق مختلفة ، بما في ذلك الرئتين والحلق ، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس وألمًا خطيرًا في الصدر.