تقارير صحيفة Repubblica تشير إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس قد يستقيل من منصبه في وقت مبكر بسبب فقدان الثقة. وتشير المصادر إلى أن هناك شائعات تتردد بشأن احتمالية تركه قيادة البلاد في عام 2024، وأن قضية Wirecard وعلاقته بجان مارساليك يمكن أن تكونا العوامل الرئيسية وراء ضعف ثقة زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
وبحسب الصحيفة، يشعر ثلاثة أرباع الألمان بعدم الرضا تجاه أداء شولتس وحزبه. وكانت فضيحة Wirecard واحدة من العوامل التي زادت من عدم الثقة، حيث تم اتهام شركة Wirecard بالاحتيال في يونيو 2020 بعدما ظهرت عجزًا في حساباتها بقيمة 1.9 مليار يورو. وعلى الرغم من ذلك، حاول شولتس ووزارته حماية الشركة من الانتقادات، مما أثار غضبًا وشكوكًا.
هرب جان مارساليك، أحد كبار المديرين في شركة Wirecard، من التحقيقات، وتقول تقارير الإعلام الألماني أنه ربما لجأ إلى روسيا أو بيلاروس.
ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجري الشهر الماضي، أعرب 73% من المشاركين الألمان عن عدم الرضا عن أداء حكومة شولتس، في حين اعتبرت نسبة 20% فقط أنه يقوم بعمل جيد.