حماية البيئة: الاهتمام بالغطاء النباتي واتساع رقعته يسهمان في تحسين الحياة البرية

أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة حرصها على نشر التوعية البيئية في المجتمع وإشراكه في الفعاليات ذات الصلة لتكون له “بصمة خضراء” تعود بالنفع على البيئة المحلية.
وقالت رئيس مجلس إدارة (الجمعية) الدكتورة وجدان العقاب في تصريح صحفي إن فعالية (طيور اليرموك) التي نظمت في حديقة اليرموك اليوم السبت هي نتاج تعاون مع مدينة اليرموك الصحية بغية تحقيق التكامل في نقل التوعية البيئية إلى المجتمع.
وأوضحت العقاب أن الاهتمام بالغطاء النباتي واتساع رقعته يسهمان في تحسين الحياة البرية إذ يوفر وجود الأشجار الموئل المناسب للطيور وغيرها من الكائنات الحية في توازن بيئي متناغم مضيفة أن “أهداف مدينة اليرموك الصحية تتوافق والهدف الـ11 للتنمية المستدامة 2030 ومن أهم بنوده توفير مساحات خضراء في المدن بنسبة لا تقل عن 20 في المئة”.
وأعربت عن “الفخر” بوجود “موقع رائع مثل ممشى منطقة اليرموك” الذي تم تنفيذه وإنجازه ومتابعة أركانه ومرافقه بطريقة بيئية “جميلة” مستطردة أنه تم اختيار الطيور كمحور للفعالية للتعرف على الأنواع التي تمر عبر دولة الكويت والتي “يتجاوز عددها الـ 400 نوع”.
وأفادت بأن فريقي رصد وحماية الطيور و(أصدقاء البيئة) بالجمعية شاركا في الفعالية إلى جانب شرطة البيئة والهيئة العامة للبيئة والطوارىء الطبية ووزارة الإعلام وفريق البوم وفريق الطيور الناطقة.
بدوره قال (رصد وحماية الطيور) محمد شاه إن الفريق شارك بمعرض مصور لطيور مهاجرة تم رصدها داخل دولة الكويت مثل العقبان والبوم والرفراف والخرشنة والغاق والصرود والطيور المغردة وغيرها إلى جانب معرض معدات رصد الطيور ووسائل التخفي اللازمة.
من جانبه قال رئيس مدينة اليرموك الصحية الدكتور غسان العثمان في تصريح صحفي إنه تم اختيار موضوع الطيور المهاجرة لفعالية اليوم كونها جزء لا يتجزأ من البيئة الكويتية ولأهميتها ولتأكيد ضرورة الحفاظ عليها تم تسليط الضوء على أنواع منها.
وذكر انه تم تطوير ممشى (خطاوي اليرموك) وتحسين التربة فيه وتجميله ليكون بيئة جاذبة للطيور مؤكدا أن غرس المفاهيم البيئية عبر التفاعل مع المجتمع “خطوة ايجابية للتوصل إلى الهدف المنشود بزيادة الوعي البيئي”.