اخبار الإمارات

تحديثات السوق الأسبوعية من أمانة: أخبار سوق البورصة في مكان واحد!

ت + ت الحجم الطبيعي

سهم إنفيديا يتخطى أمازون ويقترب من أرامكو! والعشرون الكبار في مهمة خاصة في البرازيل!

حقق سهم إنفيديا الأسبوع الماضي أعلى ارتفاع يومي في القيمة السوقية في الأسواق الأمريكية في يوم واحد بقيمة 277 مليار دولار، متفوقاً بذلك على قيمة سهم ميتا السابقة التي بلغت 189 مليار. وتجاوزت قيمة السهم السوقية 2 مليار دولار، وتخطت قيمة سهم أمازون ليصبح ثالث أكبر سهم أمريكي مدرج بعد أبل ومايكروسوفت، ورابع سهم مدرج في العالم بعد أرامكو.

وجاء ذلك بعد أن فاقت نتائج الشركة كل التوقعات التي كانت مرتفعة بالفعل! إذ وصلت إيرادات الشركة لأكثر من 22 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2023، بزيادة تخطت الربع السابق بـ20%. وكانت مبيعات مراكز البيانات والمبيعات الخاصة بأنظمة الذكاء الاصطناعي هي  المسؤولة عن أكثر من 18.4 مليار دولار من إيردات الشركة، الأمر الذي أشار إلى استمرار الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يعود له الفضل في معظم ارتفاعات العام السابق والحالي.

وحققت المؤشرات الأمريكية الرائدة ارتفاعات خلال هذا الأسبوع بفضل التفاؤول بقوة الشركات والاقتصاد الأمريكي التي عكسها سهم إنفيديا، حيث وصفته جولدمان ساكس كأهم سهم في العالم. ومن المتوقع أن يشهد السهم بعض التراجعات بسبب عمليات جني الأرباح، ولكنه من غير المتوقع أن ينتهي هذا الاتجاه نظراً لارتباطه بأهم اتجاه في سوق الأسهم الأمريكية حالياً وهو الذكاء الصناعي.

 https://companiesmarketcap.com/

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج مؤشر الفيدرالي الأمريكي المفضل للتضخم وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي من المتوقع أن يرتفع لأعلى مستوى له منذ عام، الأمر الذي قد يقلل من احتمال خفض قريب للفائدة، ما سيعزز ارتفاع الدولار الأمريكي، ولكن من غير المتوقع أن يكون له تأثير قوي على الأسهم.

فبعد موسم نتائج شركات جيد، يترقب المستثمرون ارتفاعاً في الأرقام الربعية والتي من المتوقع أن تظهر نمواً صحياً أقوى من المتوقع. وسيكون من الممكن ملاحطة التأثير السلبي للفيدرالي في حال عاد الفيدرالي لرفع الفائدة مرة أخرى وهو أمر مستبعد حتى الآن!

وتنطلق فعاليات مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو في ظل اضطرابات جيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وعلى الجانب الروسي. وفي عام يشهد الكثير من التحديات الاقتصادية، يترقب المستثمرون أي تصريحات من شأنها أن تعزز الثقة في الاستقرار السياسي خلال هذا العام.

وسيكون لاجتماع مجموعة العشرين تأثير كبير على النفط والذهب نظراً لأن الاضطرابات ساهمت في تحقيق مكاسب لهذه الأصول. ومن المتوقع أن يستعيد الذهب حالة من الاستقرار بسرعة بعد الانخفاض الذي شهده بقيمة 2000 دولار، وذلك في حال تراجعت توقعات خفض الفائدة وشهدت الاضطربات المزيد من الهدوء. أما على صعيد النفط فإن العودة لواقع الطلب المحدود وارتفاع المخزونات سيساعد على العودة مرة أخرى لمستويات الـ60 دولار الذي كان يتداول به عندها قبل اضطرابات البحر الأحمر.

وفي أسواق الشرق الأوسط، توقع عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، أنه بفضل البنية التحتية القوية وظروف العمل الإيجابية، يمكن أن تنمو التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة في منتصف العام بنسبة 5%.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن التجارة غير النفطية لدولة الإمارات وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 3.5 تريليون درهم، مدفوعة بمبادرات الدولة الساعية إلى تقليل الاعتماد على النفط. وتشهد الأسهم الخليجية موجة من الارتفاعات الحذرة بالنسبة للمؤشرات، ولكن لا يزال المناخ العام إيجابياً بعد أن تعافت الأسواق من تراجع بداية هذا العام، ويظل التركيز على أداء الشركات الكبرى والقطاعات الأقل تأثراً بالاضطربات السياسية.

 

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى