اخبار المغرب

المالكي يحذر من تنامي مظاهر “العنف المدرسي” ويدعو السلطات للتعاون لمكافحة الظاهرة

دعا الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، السلطات العمومية إلى محاربة العنف المدرسي من أجل توفير مناخ تعليمي مناسب يتميز بالجودة ويضمن السلامة للجميع داخل المدرسة وفي محيطها.

وجاء ذلك، أثناء كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الأربعاء 12 يوليوز، وفي سياق، عرض المجلس لتقرير موضوعاتي حول “العنف في الوسط المدرسي”، أعدته الهيئة الوطنية للتقييم بشراكة مع “اليونيسيف”.

وأكد المالكي، في كلمته، أن هذه الدراسة التي أنجزت على مدى ثلاث سنوات، استهدفت 287 مؤسسة تعليمية، من خلال بحث ميداني كمي وآخر كيفي؛ كما سلطت الضوء على ظاهرة تشمل رهانات اجتماعية وتربوية، مرتبطة بالمؤسسة المدرسية ودورها في تنمية مؤهلات الأطفال الاجتماعية.

وتهدف الدراسة، حسب المتحدث ذاته، إلى تقييم وقياس مدى انتشار العنف بأشكاله المختلفة، والعوامل الرئيسية التي تدفع إلى انتشاره في البيئة المدرسية، واقتراح طرق تدخل ملائمة للوقاية والحد منه في المؤسسات التعليمية.

وتتوخى الدراسة، حسب المالكي، التعرف على الجهات الفاعلة في هذه الظاهرة؛ سواء من جانب المعتدين أو الضحايا، وذلك بغية التعرف العميق على الظاهرة، من أجل تطوير وإعمال سياسات عمومية مناسبة تبتغي بناء مدرسة توفر تعليما جيدا، وتضمن سلامة وكرامة المتعلمين وعموم الأطر المدرسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى