اخبار

الشعبيّة: قرارُ الاحتلال بناء مستوطناتٍ جديدة ودعوات اقتحام الأقصى تصعيدٌ خطير

أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين أنّ قرار الاحتلال بناء 1200 وحدةٍ استيطانيّةٍ جديدةٍ في القدس المحتلّة، ودعوات ما تُسمى “جماعات الهيكل” المتطرّفة في القدس المحتلّة للمتطرفين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى وباحاته وتقديم مكافآتٍ لمن يقدم على “ذبح قرابين”؛ تصعيدٌ صهيونيٌّ خطير، ويفتح الباب على مصراعيه لمواجهةٍ جديدةٍ لن يستطيع الاحتلال السيطرة عليها أو وقف لهيبها.

ورأت الجبهةُ في هذه القرارات تطبيقًا عمليًّا ومتواصلًا لبرنامج حكومات الاحتلال المتعاقبة، والقائمة على القتل والعدوان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وطرد السكان الفلسطينيين، وتسريع وتيرة الاستيطان، وهو ما تعزز في الأشهر الأخيرة بقرار حكومة اليمين الصهيونيّة بزعامة “بنيامين نتنياهو” بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانيّة، وإقرار القوانين الهادفة لتشريع البناء الاستيطاني.

وقالت الجبهة: “لم تتوقّف سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية، وبناء الوحدات الاستيطانيّة، وإن كانت خطوة الإعلان عن بناء مستوطناتٍ جديدةٍ خطوةً تصعيديّةً في ظل النهج الاحتلالي العدواني، إلا أنه في سياقه العام أمرٌ متوقّعٌ وجزءٌ من الحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال على الوجود الفلسطيني، لكن المستغرب أن يبقى البعض يراهن على الحلّ الأمريكي للتسوية، وعلى إمكانية موافقة الاحتلال على حلٍّ يعطينا حقوقنا الوطنيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى