اخبار الإمارات

إقبال كبير في أول أيام معرض جلفود 2024 بدبي

شهدت فعاليات معرض جلفود 2024 في مركز دبي التجاري العالمي، والذي انطلقت فعالياته اليوم، إقبالًا كبيرا وزخما متزايدا، بمشاركة أكثر من 5500 جهة وشركة عارضة، وسط توقعات بحضور أكثر من 150 ألف مشارك من 190 دولة، وأجنحة تمتد على 24 قاعة تضم منتجات متطورة وحلولاً وفعاليات تفاعلية من بينها توب تيبل ودبي للمأكولات العالمية، والتي ستجمع أكثر من 100 طاه عالمي مشهور، من بينهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان.
ويشارك في مؤتمر جلفود إنسباير لهذا العام أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة قطاع الأغذية والمشروبات العالمي ورواد الأعمال حول التوجهات التكنولوجية (مثل الذكاء الاصطناعي الشخصي) والثقافية والديمغرافية، فضلاً عن التوجهات المتعلقة بنمط الحياة والنكهات التي ترسم ملامح مستقبل عالم الأغذية.
ويسلط مؤتمر جلفود إنسباير الضوء على مستقبل أنظمة الغذاء، بما في ذلك سبل تكيف القطاع مع التوجهات الاستهلاكية وأنماط الحياة الناشئة، والعلوم المتطورة، بما فيها دور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا البلوك تشاين في تحسين الأمن الغذائي وتطوير الأغذية الجديدة، ومزايا الرقمنة في مجال البحث والتطوير واختبار الأغذية وتركيبها.
ويشهد معرض جلفود أيضاً انطلاق فعالية توب تيبل، حيث يمكن للضيوف لقاء أشهر الطهاة على مستوى العالم وحضور دروس تعليمية منهم مباشرة فيما يستعرض أكثر من 100 من أبرز الطهاة منهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان ما يزيد على 90 درساً تعليمياً يحضرون فيها باقة من الأطباق من مختلف المطابخ العالمية.
كما سيتم طرح العديد من الرؤى الغنية من قبل أبرز واضعي السياسات وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم على هامش مؤتمر جلفود إنسباير، حيث تلقي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول من المؤتمر. وتقدم معاليها وجهة نظر ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت يتلاقى فيه تغير المناخ والجغرافيا السياسية والتكنولوجيا الناشئة لإحداث تغيير جذري في النظم الغذائية والاقتصادات العالمية.
ويركز صناع السياسات الدوليون وقادة صناعة الأغذية والمشروبات اهتماماتهم على أنظمة الغذاء العالمية، وكيف يمكن تحويلها لإطعام سكان العالم الذين يتزايد عددهم باستمرار، مع بناء القدرة على الصمود والتخفيف من آثار تغير المناخ في الوقت نفسه، لتجنب الأزمات المستقبلية، وتشجيع الابتكارات في مجال التكنولوجيا الزراعية (وهي سوق من المتوقع أن يتضاعف حجمها تقريبًا بين الآن وعام 2030)، والاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في إنتاج الغذاء، والحد من فقد الغذاء وهدره (الذي يمثل حاليًا أكثر من ثلث إنتاج الغذاء العالمي).

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى