اخبار

هنغبي: قرار مهاجمة مواقع نووية إيرانية “ليس قريباً”..

نفى مستشار الأمن القومي “الإسرائيلي”، تساحي هنغبي، أن تكون “إسرائيل قريبة من شن هجوم على مواقع نووية إيرانية”.

وقال هنغبي، في تصريحات للقناة الـ13 الإسرائيلية، إنه “لم يتضح بعد ما ستتمخض عنه المحادثات التي بدأتها الولايات المتحدة مع إيران، في الأسابيع الماضية، في محاولة لتحديد خطوات قد تحد من برنامج طهران النووي وتهدئة التوتر”، مؤكدا عدم التزام إسرائيل بأي اتفاق.

وردا على سؤال حول مدى اقتراب إسرائيل من اتخاذ قرار بتوجيه ضربة استباقية ضد إيران، أضاف هنغبي “نحن لا نقترب من هذا، لأن الإيرانيين توقفوا، لفترة من الوقت الآن، وهم لا يقومون بتخصيب اليورانيوم إلى المستوى الذي نرى أنه الخط الأحمر”.

وتابع: “لكن هذا قد يحدث، ولذلك نحن نستعد لتلك اللحظة إذا جاءت، وسنضطر حينها للدفاع عن شعب إسرائيل ضد نظام متعصب يسعى إلى إبادتنا، ومسلح بأسلحة دمار شامل”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، “لن نسمح  لإيران بتطوير “ترسانة نووية”، حتى إذا وقعت طهران اتفاقا نوويا مع واشنطن.

وقال نتنياهو، خلال كلمة له في حفل تخريج دورة الطيارين في قاعدة “حتسريم” الجوية، في بئر السبع جنوبي البلاد: “لن نسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية”، مضيفا: “حتى لو تم توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذا الاتفاق لن يلزمنا”.

ومضى بقوله: “سنحافظ على حقوقنا وواجباتنا في الدفاع عن أنفسنا في أي مكان في الشرق الأوسط، وسوف تؤدي القوات الجوية دورًا مهمًا في هذا”.

من جانبه، قال وزير الأمن “الإسرائيلي” يوآف غالانت، في كلمة له خلال الفعالية نفسها: “لن نسلم أو نسمح بأسلحة نووية في أيدي إيران، إمبراطورية الشر التي تسعى لتدمير دولة إسرائيل”، على حد وصفه.

وأضاف غالانت: “عندما يتعلق الأمر بمعركة من أجل وجود دولة “اسرائيل” وسلامتها في مواجهة تهديد نووي ناشئ، فإن كل الخيارات مطروحة”.

ووسط الحديث عن اتفاق محتمل بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية يعيد العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، يتزايد الرفض الإسرائيلي للاتفاق، الذي تقول تل أبيب إنه لن يوقف طهران عن مساعيها لإنتاج سلاح نووي.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وخصوصا إنتاج الكهرباء، وتتهم إسرائيل في المقابل بحيازة ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى