ما حكم إحياء ليلة النصف من شعبان؟

•  إحياء ليلة النصف من شعبان يكون فرادى

 تشهد هذه الفترة من كل عام، تساؤلات عديدة، حول أحكام إحياء أيام فضيلة وليال مباركة، كإحياء ليلة النصف من شعبان.

 وأوضح فقهاء، أن المذاهب الأربعة المتبوعة، تذهب إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان، 

وأشاروا  إلى حديث “يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا إثنين مشاحن، وقاتل نفس”

وفي قول لابن حجر الهيتمي عن ليلة النثف من شعبان، فضل، يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة الفتاوى الفقهية الكبرى”.

وقال ابن نجيم من الحنفية: “ومن المندوبات إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث” “البحر الرائق”.

ولفت أهل الفقه إلى استحباب إحياء ليلة النصف من شعبان بالصلاة إنما يكون فرادى، وليس جماعة، لا في المسجد ولا في غير المسجد، وإنما بالقيام الفردي بين العبد وربه. 

وبينوا أنه لا يجوز تخصيص هيئة خاصة للصلاة ليلة النصف من شعبان، بما اشتهر عند بعض الناس باسم “الصلاة الألفية”، وهي مائة ركعة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص عشر مرات، فهذه الصلاة أيضا غير مشروعة، وأنكرها العلماء.