اخبار الإمارات

جينيتك ترسم مستقبلاً آمناً في عام 2024

ت + ت الحجم الطبيعي

في محادثة شيقة وممتعة وغنية مع البيان، سلّط فراس جاد الله، المدير الإقليمي لشركة جينيتك في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، الضوء على المشهد الديناميكي الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة، واصطحبنا في رحلة رائعة إلى عالم المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط، وقدم أفكاره ورؤيته حول الدور المحوري الذي تلعبه جينيتك في تشكيل المستقبل الحضري للمنطقة. وتكشف محادثتنا المميزة معه، والتي تتضمن لمحة عن ترسانة الذكاء الاصطناعي للشركة ورؤية متعمقة حول اتجاهات السوق، النقاب عن الاستراتيجية التي تقف خلف نجاح جينيتك، وتأثيرها على المشهد الأمني والتكنولوجي في الشرق الأوسط، كما أنها تضع بين أيدي قرائنا أحدث النتائج التي تضمنها تقرير جينيتك لحالة الأمن المادي لعام 2024.

 

 

  1. كيف يمكنك تخصيص حلولكم لتلبية التحديات والمتطلبات الفريدة للشركات في الإمارات؟

إن تخصيص الحلول الأمنية للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة هو عملية تعاونية تعتمد على فهم الاحتياجات الفريدة لكل عميل. ونظراً لأن العديد من عملاء المؤسسات لديهم متطلبات متطورة، فإننا نتعاون بشكل وثيق لتطوير ميزات مخصصة ضمن منتجاتنا. ولأن فرق الأمان غالباً ما لا تستخدم أنظمتها بشكل كافٍ، فإننا نعالج فجوة الاستهلاك من خلال العمل مع متخصصي تكامل الأنظمة. وفضلاً عن النشر الأولي للأنظمة، فإننا نساعد في سد هذه الفجوة من خلال برامج وخطط التدريب، مما يضمن للعملاء تحقيق أقصى قدر من الإمكانات الكاملة لاستثماراتهم الأمنية. ولا يؤدي هذا النهج إلى تعزيز فعالية الأنظمة الحالية فحسب، بل يخلق أيضاً فرصاً لنمو مستقبلي ولتوسيع الخدمات، مما يعزز رضا العملاء ومشاركتهم على المدى الطويل.

 

  1. ما هو تقييمكم بشأن صعود المدن الذكية في أسواق الشرق الأوسط؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه جينيتك في تطور المدن الذكية في المنطقة؟

تشهد منطقة الشرق الأوسط طفرة في نمو المدن الذكية، حيث تستثمر دول المنطقة بنشاط في تحويل المشهد الحضري. وتحتل أبوظبي المرتبة 13 عالمياً على مؤشر IMD للمدن الذكية 2023، مما يسلط الضوء على ريادة الإمارات، مع احتضانها عدة مدن ضمن المراكز العشرين الأولى. ويعكس مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية أيضاً جهود المنطقة في الابتكار والتخطيط الحضري. ويعزز هذا النمو مكانة منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي للمدن الذكية، مما يعكس الالتزام ببناء بيئات حضرية مرنة وجاهزة للمستقبل، تعمل على تعزيز الكفاءة والاستدامة بالتزامن مع تلبية الاحتياجات المتطورة للسكان والأعمال.

وتستعد شركة جينيتك للعب دور حاسم في هذا العصر الواعد للمدن الذكية. وتتمحور رؤيتنا حول المساهمة في إنشاء بيئات حضرية أكثر أماناً وكفاءة وترابطاً في المنطقة. ويتجلى التحول نحو تطوير مدن ذكية في الوقت الذي تبذل فيه دول المنطقة جهوداً كبيرة لتحويل اقتصاداتها من النماذج القائمة على النفط إلى نماذج قائمة على المعرفة.

ويساهم التزامنا الراسخ بالبنى المفتوحة في تعزيز مكانتنا كميسر للتكامل السلس مع التقنيات الناشئة، مما يمكّن المدن من التكيف والابتكار بشكل ديناميكي. وللبقاء في طليعة المشهد التكنولوجي المتطور، فإننا نقوم بضخ استثمارات كبيرة في أنشطة البحث والتطوير. وعلاوة على ذلك، نعمل بنشاط على بناء شراكات استراتيجية، والدخول في علاقات تعاون صناعي، مما يضمن استمرار حلولنا في تلبية وتجاوز الاحتياجات الأمنية المتطورة للمدن الذكية. ويكمن هدفنا النهائي من ذلك في تمكين عملائنا ودعمهم بالأدوات والقدرات اللازمة لتحقيق الازدهار في المشهد الحضري الديناميكي للمستقبل.

 

  1. ما هي تقنيات الذكاء الاصطناعي المحددة التي تستخدمها جينيتك حالياً؟

تستخدم جينيتك مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي تسمى التعلم العميق للحلول المصممة لتأدية غرض، والتي تعتمد على تحديد الاتجاهات والتبعيات بين الميزات الموجودة في البيانات نفسها. ومن الأمثلة على ذلك:

  • تسريع التحقيقات: فحص مقاطع الفيديو لفترة زمنية محددة للعثور على جميع اللقطات التي تظهر مركبة حمراء.
  • أتمتة عد الأشخاص: الحصول على تنبيه بشأن الحد الأقصى للإشغال في المبنى، أو معرفة متى تصبح خطوط العملاء طويلة جداً لتحسين الخدمة.
  • الكشف عن لوحات ترخيص المركبات: تتبع المركبات المطلوبة، وتبسيط تنظيم مواقف سيارات الموظفين في المكاتب، أو مراقبة تدفق حركة المرور عبر المدن.
  • تعزيز الوعي الظرفي: الحد من الإنذارات الكاذبة والضوضاء، وتصنيف التهديدات بناءً على معايير محددة، وتوجيه مشغلي الأمن إلى المواقف الأكثر إلحاحاً.
  • تبسيط نتائج الأعمال: تحليل البيانات من العديد من أجهزة استشعار إنترنت الأشياء المختلفة وأنظمة الأمن والأعمال المختلفة لتحسين العمليات.

 

  1. اتجاهات السوق التي تتوقعونها في المستقبل القريب؟

شهد الطلب على منتجات المراقبة بالفيديو في الشرق الأوسط ارتفاعاً كبيراً في السنوات الأخيرة، وذلك على خلفية التركيز المتزايد على الأمن والتبني السريع لمبادرات المدن الذكية. ومع تزايد التوسع الحضري وتطوير البنية التحتية، تتزايد الحاجة على حلول المراقبة بالفيديو المتقدمة لحماية الأماكن العامة والبنية التحتية الحيوية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أصبح دمج تحليلات الفيديو والقدرات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر انتشاراً، مما يعزز الفعالية الشاملة لأنظمة المراقبة.

واستشرافاً للمستقبل، فمن المرجح أن يشهد السوق تركيزاً مستمراً على التحسينات التكنولوجية، مع زيادة الطلب على الكاميرات عالية الدقة، وتحليلات الفيديو الذكية، والحلول المستندة إلى السحابة. وقد أشار تقرير حالة الأمن المادي لعام 2024، وهو عبارة عن دراسة تستند إلى رؤى من أكثر من 5500 من قادة الأمن المادي في جميع أنحاء العالم (بما في ذلك مستخدمين نهائيين وشركاء توزيع)، إلى أن سوق الأمن المادي يتبنى بسرعة الحلول السحابية والهجينة.

وتعتبر المخاوف المتعلقة بالخصوصية عاملاً آخر من المتوقع أن يؤثر على تبني التقنيات التي تركز على الخصوصية، مما يحقق التوازن بين الأمن والحقوق الفردية. ومن المرجح أن يصبح تقارب المراقبة بالفيديو مع مكونات المدن الذكية الأخرى، مثل التحكم في الوصول وأجهزة إنترنت الأشياء، اتجاهاً رئيسياً، مما يقود إلى تطوير وتعزيز منظومات أمنية أكثر شمولاً وتكاملاً.

 

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى