«أودي» الشرق الأوسط تطلق أول مبادرة من نوعها للتشجير في الإمارات
ت + ت الحجم الطبيعي
استبقت «أودي» الشرق الأوسط استضافة الإمارات لمؤتمر الاطراف للتغير المناخي «كوب 28» المقرر انعقاده في دبي خلال نوفمبر المقبل، بإطلاق مبادرة هي الأولى من نوعها تنسجم مع أهداف المؤتمر. وقال كيرون دنكان، مدير خدمات ما بعد البيع وتطوير شبكة الوكلاء في «أودي» الشرق الأوسط: تفخر «أودي» الشرق الأوسط بأن تكون أول شركة سيارات تدمج إعادة التشجير كطريقة لتحفيز مشاركة العملاء في الاستدامة. ويتماشى التزامنا بالاستدامة البيئية مع استراتيجية أودي الأوسع لتحقيق صفرية الانبعاثات في جميع أنحاء الشركة بحلول عام 2050. وفي إطار مبادرة «TreeNation» لإعادة التشجير، زرعت أودي أكثر من 3,000 شجرة في 3 أشهر فقط، ما يعكس التزامنا بإحداث أثر إيجابي كبير في كوكبنا. وسنواصل البحث عن الفرص الممكنة لتوسيع جهودنا البيئية وإحداث فارق ملموس، بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في تحقيق صفرية الانبعاثات بحلول العام 2050.
وأضاف: تدرك أودي الشرق الأوسط بالتأكيد قيمة تقديم الحوافز لإلهام العملاء. ونعتقد أن مشاركتنا في مبادرة TreeNation لإعادة التشجير مفيدة للجميع، حيث نتطلع دائماً إلى منح عملائنا أفضل قيمة وخدمة، ومن خلال توفير حوافز إضافية، يمكننا تعزيز سعينا للحفاظ على البيئة أيضاً. من المهم بالنسبة لنا أن يعلم عملاؤنا أننا نبذل جهوداً كبيرة لجعل جميع أعمالنا مستدامة، ومع توسيع مبادرة TreeNation، سنبحث أيضاً في إمكانية إطلاق برامج إضافية عبر كل من المبيعات والخدمات لتعزيز علاقتنا مع عملائنا المخلصين والاحتفاء بهم.
وأكد أن أودي الشرق الأوسط تلتزم بتحقيق صفرية الانبعاثات بحلول العام 2050، وقد اتخذت بالفعل خطوات مهمة نحو هذا الهدف. ومن بين مبادراتنا البارزة في هذا السياق اتفاقنا المبرم مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنز، حيث يهدف هذا التعاون إلى تطوير شبكة متكاملة من محطات الشحن في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتابع: إضافةً إلى ذلك، أبرمت أودي الشرق الأوسط شراكة مع متحف المستقبل باعتبارها شريك التنقل الرسمي. وسيتيح لنا هذا التعاون إلهام الجماهير والتفاعل معهم وعرض حلول التنقل المستقبلية وتعزيز انتشار السيارات الكهربائية ورسم ملامح مستقبل التنقل. وفي إطار هذه الشراكة، ركّبت الشركة نظاماً قوياً للشحن يتضمن 21 محطة شحن داخل مواقف السيارات التابعة للمتحف. وتدعم هذه الشراكة رؤية التنقل الكهربائي وتتماشى مع هدف دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تبلغ نسبة السيارات الكهربائية على طرق الإمارات 10% من إجمالي السيارات بحلول العام 2030. وتعكس هذه المبادرات منهجنا الاستباقي في تعزيز التنقل المستدام والتغلب على التحديات المرتبطة به، حيث نتعاون مع الهيئات الحكومية وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الثقافية لتطوير البنية التحتية وزيادة الوعي حول الاستدامة. ونظل ملتزمين باستراتيجيتنا لتحقيق صفرية الانبعاثات، وسنواصل الابتكار والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة.
وقال إن حكومة دولة الإمارات تعمل على تنفيذ العديد من السياسات والممارسات لتعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي. واستكمالاً للتقدّم المحرز في هذا المجال على مدار العقود الماضية، تتخذ الدولة حالياً إجراءات جماعية نحو بناء مستقبل مستدام عبر العديد من المبادرات والإنجازات في مختلف المجالات بهدف تحقيق صفرية الانبعاثات. وتتراوح هذه المبادرات من تنفيذ الإجراءات الفعالة للحفاظ على البيئة البرية والبحرية، وصولاً إلى الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة وإطلاق برامج التثقيف والتوعية البيئية.
ونعمل في أودي أيضاً على تعزيز الاستدامة في المنطقة بطرق متنوعة، بما يتوافق مع رؤية الدولة. وبخلاف الشراكات المذكورة سابقاً، قمنا أيضاً بتوفير سيارتين etron Sportback كهربائيتين بالكامل للمساعدة في نقل الضيوف إلى متحف المستقبل، وقمنا أيضاً بتركيب 21 محطة شحن من أودي في مواقف السيارات التابعة للمتحف. وتهدف هذه الشراكة، التي دخلت عامها الثاني، إلى المساهمة في تنفيذ المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وترسيخ التزام أودي ببناء المستقبل المستدام.