الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا تنخفض بـ51 في المائة بعد المصالحة مع المغرب
انخفضت الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا بنسبة 51 في المائة بعد عام من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا؛ وفق بيانات نشرتها اليوم الإثنين وزارة الداخلية الإسبانية.
وحسب البيانات الرسمية، شكل في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، المهاجرون غير النظاميين الذي استطاعوا الولوج إلى أراضي الجارة الشمالية، سواء عن طريق البحر أو البر، نصف أولئك الذين فعلوا ذلك العام الماضي في الفترة نفسها، بمعدل 4287 مقارنة بـ 8727 شخصا.
وسجلت الداخلية الإسبانية انخفاضا على مستوى عدد المهاجرين غير الشرعيين باستثناء مداخل شبه الجزيرة وجزر البليار عن طريق البحر؛ حيث وصل 1841 شخصًا على متن 176 قاربًا في الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس.
وفي الربع الأول من السنة الماضية، كانت العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط منقطعة، إذ تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن أن الهجرة غير النظامية آنذاك كانت خارجة عن السيطرة تمامًا.
وبعد المصالحة، تواصل انخفاض في عدد المهاجرين إلى إسبانيا، بحسب البيانات الرسمية لوزارة الداخلية، واستمر هذا الانخفاض شهرا بشهر حتى وصل إلى أدنى معدل له في نهاية مارس الفائت، مع انخفاض عدد الوافدين غير النظاميين بنحو 51 في المائة.
كما انخفض الدخول غير المنتظم إلى سبتة ومليلية المحتلتين عن طريق البحر والبر، حيث تمكن 199 شخصًا من ولوج سبتة المحتلة، وذلك عن طريق البر، أي أقل بنسبة 3.9 في المائة من العام الماضي؛ وسجلت البيانات دخول 21 مهاجر مليلية المحتلة، أي بنسبة 97.7 في المائة أقل مما كانت عليه في الربع الأول من السنة الماضية.