اخبار الأردن

وسط تصريحات متضاربة.. مشروعٌ لذوي الإعاقة يبقى مهجورا منذ 4 سنوات “فيديو”

  • وزارة التربية والتعليم عرضت إعادته إلى البلدية 

تخريب وست سرقات لتجهيزات مبنى مركز “الأمل” في لواء الطيبة فتحا سجالاً بين البلدية ووزارة التربية حول ملكية المبنى وجدواه ومصيره وكلف ترميمه، هكذا تجلّى المشهد في برنامج رؤيا “من هنا نبدأ” مساء الثلاثاء.



ويعود أصل الحكاية.. في 2019، حينما مولت منظمة ميرسي كور الدولية هذا البناء بنصف مليون دينار على أرض قدمتها البلدية. وبعد تسليمه لوزارة التربية والتعليم مجهزا، ظل مهجورا حتى اللحظة، فيما التحق ذوو إعاقة بمدارس مجاورة دامجة.

التربية أخلت مسؤوليتها عن المبنى أخيراً وأعلنت إعادته إلى البلدية التي تصرّ على إعادته كما كان قبل أن تتسلمه مقدرة كلفة صيانته بـ30 ألف دينار.

كما استندت في ردها على كشف ميداني نفذه المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخلص إلى عدم أهلية المبنى “مكانيا و فنيا وتربويا”. واقترحت ترميم المبنى ب 12 ألف دينار، تكبدّها حارسه الغائب عند سرقته بقرار قضائي.

من جانبه، أكد المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المبنى ضيق المساحة ولا يصلح لأن يكون مركزا تعليميا دامجا بمخططه الحالي بل يغلب عليه صفة الرعاية الخاصة. 

وسط خلاف حكوميبلدي عالق حتى اليوم، يترقب أبناء المنطقة قرارا لحسم مصير المبنى واستثماره في خدمة المجتمع المحلي بدلا من بقائه خاويا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى