اخبار الإمارات

مرشحو جائزة زايد للاستدامة.. من مقاعد الدراسة إلى صناعة التغيير

ت + ت الحجم الطبيعي

في خضمّ السعي العالمي لبناء مستقبل مستدام، تقدم العقول الشابة إسهامات مؤثرة في مجال الاستدامة، وتبرهن على أن السن لا تشكل عائقاً أمام الابتكار وإحداث التغيير، وخير مثال على هؤلاء الشباب، المرشحون النهائيون لجائزة زايد للاستدامة، وهي جائزة عالمية تكرّم وتدعم رواد الاستدامة، وتسلط الضوء على الجهود الرائدة التي تبذلها المدارس الثانوية من جميع أنحاء العالم.

تم تأسيس الجائزة في سنة 2008 تخليداً لإرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في مجال العمل الإنساني والاستدامة.

ومنذ ذلك الحين، كرمت الجائزة 106 فائزين أثّرت حلولهم المبتكرة والملهمة بشكل إيجابي في حياة أكثر من 378 مليون شخص وأسهمت في تسريع التنمية المستدامة على نطاق عالمي.

وتُمنح الجائزة للفائزين ضمن 6 فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في حفل توزيع الجوائز الذي سيُعقد في 1 ديسمبر 2023 ضمن فعاليات مؤتمر الدول الأطراف (COP 28) المرتقب في دولة الإمارات.

ورشحت الجائزة لهذا العام عدداً من المرشحين النهائيين للجائزة عن مناطق أوروبا وآسيا الوسطى، وجنوبي آسيا، وشرقي آسيا والمحيط الهادئ، وتستعرض الحلول المبتكرة التي يقترحها هؤلاء الشباب لمعالجة التحديات العالمية الملحة.

ويعمل طلاب «معهد نورث فليت تكنولوجي» في المملكة المتحدة على إطلاق مشروع طموح يتضمن توسيع مزرعة خلايا نحل، وسيتم استخدام العسل وشمع النحل في صنع منتجات مستدامة لبيعها وتحقيق دخل لمصلحة تمويل مشروعات مستدامة ستعود بالفائدة على 60 ألف طالب في 10 مدارس.

ويعمل طلاب «المدرسة الرئاسية في طشقند» بأوزبكستان على مشروع للحفاظ على المياه عبر تجميع مياه الأمطار من الشقق السكنية وتنقيتها لمعالجة ندرة المياه ومشكلة طوفان المياه في الأبنية.

ويتطلب مشروع مدرسة الهند الدولية العامة من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور الإسهام بما لا يقل عن 30 ساعة تطوعية سنوياً في جهود الاستدامة.

ويهدف «مجمع كورت التعليمي» في باكستان إلى إنشاء حديقة ذات استهلاك منخفض للمياه من أجل الحفاظ على 40% من مياه المدرسة وتحقيق الفائدة لأكثر من 300 طالب من الفئات المحرومة.

وتقترح مدرسة أوبهيزاتريك في بنغلاديش مشروعاً يشتمل على نظام مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير مياه الشرب الآمنة للطلاب وأفراد المجتمع عبر أكشاك مياه صالحة للشرب.

ويخطط طلاب «مدرسة بكين 35 الثانوية» في الصين للاستفادة من الخلايا الشمسية الكهروضوئية الشفافة التي ابتكروها بتركيبها على نوافذ مبنى المدرسة لتقليل استهلاك الطاقة، وتبلغ دورة حياة هذه الخلايا 35 عاماً.

كما يهدف مشروع طلاب مدرسة «ساوث هيل» في الفلبين إلى الحد من سوء التغذية عبر زراعة الكربون، ويتضمن المشروع تدريب الطلاب والمزارعين والمتطوعين لإنشاء 30 مفاعلاً حيوياً وتشغيلهم بالطاقة الشمسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى