اخبار المغرب

تراجع قيمة الإشهارات في وسائل الإعلام بالمغرب خلال رمضان وسط منافسة للوسائط الجديدة

كشفت الشركة الرائدة في معالجة المعلومات (إمبيريوم / Imperium) أن الاستثمارات الإشهارية في جميع وسائل الإعلام سجلت ما يعادل 394 مليون درهم خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الفضيل، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 3.2 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.

تعاني وسائل الإعلام التقليدية من منافسة شديدة من وسائط الاتصال الجديدة، حيث باتت الشركات كما المعلنين، ينجذبون إلى خدمات الإشهار والتسويق التي يقدمها عمالقة التكنولوجيا، مثل غوغل، وفايسبوك، لاسيما بالنظر إلى كلفتها المنخفضة بالمقارنة مع وسائل الإعلام التقليدية، وكذلك، لاتساع انتشارها، وقدرتها على الوصول إلى قطاعات واسعة من المستهلكين في الإنترنت.

وأوضحت “إمبيريوم”، في بلاغ، أنه على مستوى حصة السوق، فقد سجل التلفزيون تراجعا بنسبة 13.6 في المائة خلال هذه الفترة من شهر رمضان، من خلال استحواذه على 56.4 في المائة من حصة السوق.

وفي ما يتعلق باللوحات الإشهارية، فقد سجلت زيادة بنسبة 0.2 في المائة أي ما يعادل 19 في المائة من حصة السوق، يليها الراديو، الذي سجل زيادة بنسبة 13.7 في المائة، أي ما يعادل 12.5 في المائة من حصة السوق، ثم الصحافة الرقمية التي سجلت بدورها زيادة بنسبة 9.1 في المائة وهو ما يمثل 6.1 في المائة من حصة السوق.

وأضاف المصدر ذاته أن الصحافة الورقية سجلت بدورها زيادة ملحوظة بنسبة 139.4 في المائة، أي ما يعادل 6 في المائة من حصة السوق.

وبخصوص القطاعات الخمسة الأولى الأكثر استثمارا خلال هذه الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، ذكرت “إمبيريوم” قطاع التغذية (بزائد 6.2 في المائة مقابل زائد 36 في المائة خلال سنة 2022)، الاتصالات (بناقص 12.4 في المائة مقابل زائد 6 في المائة خلال سنة 2022)، البنوك والتأمين (بناقص 16.3 في المائة مقابل ناقص 42 في المائة خلال سنة 2022)، المشروبات (بزائد 23.5 في المائة مقابل ناقص 4 في المائة خلال سنة 2022) وقطاع البناء والأشغال العمومية (بناقص21,7 في المائة مقابل زائد 5 في المائة خلال سنة 2022).

وعلى الرغم من الزيادة الملحوظة في استثماراتهم الإعلانية مقارنة بسنة 2022، إلا أنه بعد ذلك يأتي كل من قطاع التوزيع (زائد 48 في المائة)، والسفر / السياحة (زائد 89 في المائة )، والإعلام (زائد 70.7 في المائة)، والثقافة / الترفيه (زائد 162 في المائة)، والطاقة (زائد 116 في المائة).

وبينما تشهد ميزانيات الإعلانات انخفاضا حادا في قيمتها، ارتفع وجود المعلنين خلال هذه الفترة من رمضان مقارنة بعام 2022، إذ يتعلق الأمر باستجابة 990 معلنا خلال الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر (مقابل 726 في عام 2022).

وأوردت “إمبيريوم ” أن التلفزيون والصحافة هما اللذان شهدا أكبر زيادة في عدد المعلنين، حيث حققا على التوالي زائد 4 وزائد 284 من المعلنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى