اخبار الأردن

ألعاب بسيطة ومحدودة تصنع بهجة العيد لأطفال مخيم إربد فيديو

للعيد نكهة مختلفة يخلقها سكان المخيم بأبسط الأدوات البدائية لتكون عنوانا للسعادة، وبخاصة للأطفال.

جوانبُ مظلمةٌ في مخيم اربد اضاءتها عيونُ أطفالها فرحا بالعيد على الرغم من الظروف المعيشية القاسية، عشرةُ قروشٍ فقط تُدخلُ البهجةَ والسرورَ إلى قلوبِهم بألعابِ بدائية تنتشر في أزقة المخيم، بالإضافة إلى الرسمِ على الوجوه واللعب بالمراجيح.



الوجهُ الآخر هنا هو أن الألعابَ التي اعتادَها الأطفالُ يصنعُها أبناءُ المخيمِ بأدواتِهم البسيطة لتكونَ مصدرَ دخلٍ لهم تعينهم على مصاريفِهم في ظل ارتفاعِ نسبة البطالة.

ما يقارب الثلاثين ألفَ لاجىءٍ ولاجئةٍ يسكنون في مخيمِ اربد الذي أُنشىء على أن يكون مؤقتا حتى أصبح حقيقةً يصعبُ التكهن بها، وسط تمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم في فلسطين المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى