اخبار البحرين

حاكم إمارة الشارقة يستقبل سفير مملكة البحرين في أبوظبي

الشارقة في 27 مارس/ بنا / استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة، في قصر البديع العامر بإمارة الشارقة السفير الشيخ خالد عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة .

وأشاد صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة بعمق العلاقات البحرينية الإماراتية الممتدة عبر العقود الماضية، انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة والتاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المشتركة، كما استذكر تاريخ العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين من خلال الزيارات المتبادلة في حياة والده المغفور له الشيخ محمد القاسميرحمه الله بزيارته لمملكة البحرين، مثنياً على متانة العلاقات الثنائية سيراً على نهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا اللبنات الأولى في التأسيس،  نظراً لما يجمعهما من تاريخ  وعادات وتقاليد ومواقف مشتركة ثابتة قائمة على المحبة وأواصر القربى والإيمان بوحدة المصير المشترك، مشيدا بما وصلت إليه مملكة البحرين من نهضة ونمو ملحوظ إلى يومنا الحاضر .

وكلف صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة السفير بنقل تحياته وتهانيه لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة عليهما بموفور الصحة وتمام العافية، وعلى مملكة البحرين بدوام التقدم والرقي والازدهار .

من جانبه،  أكد سفير مملكة البحرين في أبوظبي على العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين وما يجمعهما من أواصر القربى والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد والمواقف المشتركة الثابتة، مثنياً على ما وصلت إليه إمارة الشارقة في عهد سموه من نمو وتطور وازدهار عبر المشاريع النوعية العمرانية والتراثية والثقافية والسياحية، وكذلك الرؤية السديدة لسموه والجهود الحثيثة التي تبذل في البناء الثقافي والحفاظ على الهوية الإسلامية مما أسهم في استحقاق إمارة الشارقة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية بكل جدارة، متمنياً لإمارة الشارقة المزيد من النمو والتقدم والازدهار في عهد سموه الزاهر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى