اخبار الأردن

الحياري: الطائرات المسيرة أصبحت تهديدا على واجهات الأردن كافة لنقل المخدرات

  • الحياري: الأردن ينفذ سنويا تمرين الأسد المتأهب بمشاركة قوات من 30 جنسية
  • الحياري: حركة الطائرات بكثافة في أجواء المملكة إجراء قديم واعتيادي لم يبدأ بالتزامن مع الأحداث في غزة
  • الحياري: الواجهة الشمالية أصبحت تستخدم في تهريب المخدرات الحيوانات والحمام الزاحل وطلقات الهاون المفرغة

نفى مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري وجود قواعد أمريكية في الأردنن وقال إن هناك طواقما تعمل إلى جانب القوات المسلحة في إطار تبادل الخبرات.



وأوضح الحياري الأحد، أن الأردن ينفذ سنويا تمرين الأسد المتأهب بمشاركة قوات من 30 جنسية، إذ أن ذلك إحدى ثمار شراكاته وتعاونه الاستراتيجي مع مختلف الدول.

طائرات تحلق بكثافة

وبخصوص حركة الطائرات بكثافة في أجواء المملكة، أشار الحياري إلى أن إجراء قديم واعتيادي لم يبدأ بالتزامن مع الأحداث في غزة، مؤكدا أن ما يحصل الآن هو تجيير لهذه الحركة.

وقال الحياري إن القوات المسلحة تؤدي مهمتها وهي حماية سماء وأرض المملكة بكل اقتدار.

وبحسب الحياري، فإن الجيش العربي يبحث عن كل الوسائل لحماية الأمن الوطني الأردني ولا يتردد بالتحالف مع أي جهة لحمايته ولا يمكن استخدامه ضد إخواننا في فلسطين أو غيرها من البلدان العربية.

استثمار العلاقات

ولفت إلى علاقات قوية بنتها القوات المسلحة مع مختلف حلفائها، مؤكدا أنه “لن نتردد في أي يوم من الأيام في استثمار هذه العلاقات”.

ولفت إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية أثمرت عن تعزيز المنظومة الدفاعية بصواريخ الباترويت التي لا يمكن توظيفها بحسب الإمكانات المحلية بل تحتاج إلى شريك استراتيجي، مبينا أن الأردن محاط بالتهديدات على مختلف الواجهات الحدودية والباترويوت سلاح دفاعي يواجه هذه التهديدات.

وعن طلب القوات المسلحة من الولايات المتحدة تزويدها بمنظومة لمقاومة الطائرات المسيرة لما تشكله من تهديد على الواجهات الحدودية لاستخدامها في تهريب المخدرات، أكد الحياري أن القوات المسلحة توظف إمكاناتها وعلاقاتها ومواردها وأسلحتها وكوادرها للعمل على ذلك لأنه تهديد مستجد وغير معتاد.

وبين أن الواجهة الشمالية أصبحت تستخدم في تهريب المخدرات الحيوانات والحمام الزاحل وطلقات الهاون المفرغة، مجددا تأكيده أن الجيش العربي لم يعمل إلا لصالح الأردن وخدمة لروابطه القومية في الأراضي المحتلة والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى