اخبار الإمارات

في مقطوعة غنائية وطنية.. لجنة الانتخابات تحثُّ الناخبين على المشاركة الفعّالة في اختيار من يمثلهم في المجلس الوطني

ت + ت الحجم الطبيعي

حثت اللجنة الوطنية للانتخابات في مقطوعة غنائية وطنية،  الناخبين على المشاركة الفعّالة في الانتخابات المقبلة، خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2023، باختيارهم مَن يمثِّلونهم ويلبّون طموحاتهم في المجلس الوطني الاتحادي. 

في مقطوعة غنائية وطنية.. اللجنة الوطنية للانتخابات تحثُّ الناخبين على المشاركة الفعّالة في الانتخاباتhttps://t.co/9Jxssy0ps6#صحيفة_البيان pic.twitter.com/8VOhh7mXDG

— صحيفة البيان (@AlBayanNews) October 1, 2023

 وتعد الدورة الحالية هي الأكبر في تاريخ الدولة، بداء من زيادة عدد أعضاء الهيئات الانتخابية من 337738 مواطناً ومواطنة في عام 2019 إلى 398879 عضواً في الدورة الحالية، بزيادة تصل إلى 18.1%، في الوقت الذي حظيت فيه المرأة الإماراتية بحضور مميز في القوائم الانتخابية، بنسبة تصل إلى 51% مقابل نسبة الذكور والتي بلغت 49%..
 
كما تميّزت قوائم أعضاء الهيئات الانتخابية، بمشاركة كبيرة من الشباب، وبلغت نسبتهم في قوائم العام 2023 (من الفئة العمرية 21 عاماً ولغاية 40 عاماً) 55% من إجمالي قوائم الهيئات الانتخابية، حيث يشكل الشباب من عمر 21 عاماً إلى 30 عاماً نسبة 29.89%، فيما تبلغ الفئة العمرية من 31 عاماً إلى 40 عاماً نسبة 25.11%، وهو ما يفسح المجال لمشاركة واسعة من الشباب الإماراتي في العملية الانتخابية لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
 

 

ويتضح بجلاء للمراقب لسير “العرس الانتخابي” الوعي والثقافة الكبيرين اللذان اكتسبهما المجتمع الإماراتي على مدى الدورات السابقة، والذي انعكس بإيجاب على الحراك البرلماني والمواضيع والمحاور التي يستعرضها المرشحون عبر حملاتهم الدعائية، فضلاً عن الاليات التي اتخذوها في الوصول لجمهور الناخبين واستقطابهم في مسعى منهم للظفر بأحد المقاعد 20 المخصصة للانتخاب. 
 
 ونسجت الشبكة العنكبوتية، بخيوط برامجها المختلفة، مجلسا عاماً اجتمع فيه المغردون الإماراتيون من إمارة رأس الخيمة شمالاً إلى معبر الغويفات جنوباً، يتبادلون فيه بآرائهم تطلعاتهم أفكار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
منصة “X” أحد خيوط هذه الشبكة، إذ تفاعل فيها مرشحو وأعضاء هيئات انتخابية، بأوسمة و “هشتاجات” عدة تحت عنوان (انتخابات المجلس الوطني)، والتي عكست في تغريداتهم، ثقافة واضحة ووعياً مملوس من مختلف شرائح المجتمع في اختيار من يمثلها في المجلس الوطني، مشددين بأن صوت الناخب “امانة”، مؤكدين بان صوت المواطن يجب ان يكون للكفاء والانساب.
وأشارت اللجنة الوطنية للانتخابات إلى حرصها التام على ضمان سير الحملات الانتخابية للمرشحين وفقاً لأحكام وضوابط التعليمات التنفيذية للانتخابات، لاعتبارها الإطار المنظم لكافة جوانب وإجراءات العملية الانتخابية.
 
 وحددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها: أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
 
كما تضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات، كذلك يحظر على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل.
 
وحظرت التعليمات التنفيذية على جميع المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023 تجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية والمحدد بمبلغ  ثلاثة ملايين درهم.


تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى