اخبار الإمارات

المناخ محور اهتمام المهرجان الدولي للتصوير الصحافي

ت + ت الحجم الطبيعي

يركز المهرجان الدولي للتصوير الصحافي «فيزا بور ليماج» خلال دورته الخامسة والثلاثين بين 2 و17 سبتمبر المقبل في بربينيان، في جنوب فرنسا، على تأثير تغير المناخ، إذ ستقام سلسلة معارض وعروض مخصصة لهذا الموضوع.

وقال مدير المهرجان جان فرنسوا لوروا بعد تقديم البرنامج «نسمع منذ سنوات أن بيتنا (العالم) يحترق، لكن لم نشهد أي تحرك لمواجهة ذلك بعد (…) تغير المناخ أصبح مشكلة ملحة، وإذا تمكن المهرجان من المساعدة في توعية الناس، سيكون ذلك جيداً».

تظهر صور تحمل توقيع جيمس بالوغ، أو إيان بيري، أو نك براندت، أو ساندرا ميهل، أو جايلز كلارك، عواقب المطامع البشرية والاستغلال المفرط لموارد الكوكب، على الطبيعة، ولكن أيضاً على السكان المحرومين من المياه، أو الذين تسمموا بالمبيدات الحشرية، أو حتى أجبروا على العيش في المنفى.

سيكون المهاجرون أيضاً في قلب هذه النسخة من المهرجان، إذ أوضح جان فرنسوا لوروا أنه «بفعل الإعلان المتكرر عن أعداد الموتى والمفقودين في البحر، تصبح هذه الأرقام مجرد إحصائيات، ونريد أن نظهر أنه وراء ذلك، هناك بشر يعانون ويخوضون مخاطر عبثية بحثاً عن حياة أفضل».

وعلى جري العادة، يركز مهرجان «فيزا بور ليماج» على المستجدات العالمية والأحداث الساخنة.

وقد تميزت السنوات الـ35 للمهرجان بـ«الثورة الرقمية (…) لكن ما لم يتغير هو التزام المصورين ومواهبهم»، بحسب جان فرنسوا لوروا الذي اعتبر أن الذكاء الاصطناعي «لن يحل أبداً محل العين البشرية والحساسية الإنسانية» لفهم الواقع على الأرض.

في المجمل، من المقرر إقامة 24 معرضاً وست أمسيات عرض، مع دخول مجاني، إضافة إلى مناقشات ومؤتمرات واجتماعات مع مصورين في هذه الدورة الخامسة والثلاثين، وستوزع الجوائز المختلفة لها اعتباراً من 6 سبتمبر، مع منح الجائزة الكبرى في التاسع من سبتمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى