اخبار الإمارات

“الاقتصاد والسياحة” تمنح “البندر روتانا” ختم “دبي للسياحة المستدامة”

منحت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ختم “دبي للسياحة المستدامة” إلى فندق البندر روتانا، وذلك دليلاً على التزام الفندق بنهج الاستدامة وبدوره الرائد في تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في قطاع صناعة السياحة. 

وتلتزم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بدعم أجندة الطاقة النظيفة وأهداف التنمية المستدامة. وتم إطلاق مبادرة دبي للسياحة المستدامة للتعامل بشكل مباشر مع موضوع استدامة قطاع السياحة من خلال هذه الركائز الأساسية: البرامج، التعليم، المعايير، والجوائز.
ووضعت مبادرة دبي للسياحة المستدامة 19 معياراً رئيسياً في قطاع الضيافة في الإمارة. وتهدف هذه المعايير التي يتم تطبيقها في جميع فئات الفنادق في دبي إلى الارتقاء بمستويات الاستدامة والممارسات البيئية إلى أعلى المستويات العالمية وتحسين تجربة الزوار والسياح.
وتهدف هذه المبادرة إلى تحفيز جهود القطاع السياحي في دعم «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050»، وتنسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة، لتصبح واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية للعمل والترفيه، والمدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم.
وعبر أيمن عاشور، المدير العام لفندق البندر روتانا، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، وقال إن “دبي تقود مدن المنطقة في اعتماد معيار استدامة ضمن نظامها لتصنيف الفنادق، ما يسهم في تعزيز مكانتها كإحدى وجهات السياحة المستدامة الرائدة عالمياً”.
وأضاف إن “تكريمنا بهذا الختم لشرف كبير يدعونا للفخر والاعتزاز، كما أنه يجسد التزامنا بتطبيق الممارسات المستدامة، ودليلاً على ما نبذله من جهود دؤوبة لتنفيذ كل ماهو صديق للبيئة داخل فنادقنا، كون ذلك من ضمن مسؤوليتنا للمساهمة في حركة الاستدامة العالمية، إضافة إلى أن هذا الاعتراف يعزز التزامنا بمستقبل أكثر خضرة”.
وأشار إلى أن هذا التكريم الذي شرفتنا به دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ليس مجرد مصدر فخر لنا فحسب، بل يعد أيضاً مسؤولية ألقيت على عاتقنا لمواصلة رحلتنا المستدامة، وسنكون دائماً ملتزمين بمواصلة دورنا الرائد في مجال السياحة المستدامة، ولن نتوقف عن بذل المزيد من الجهد لابتكار وتطبيق الممارسات التي تدعم مستقبل مستدام ومتميز للجميع.” 
وقام فندق البندر روتانا بتنفيذ العديد من الأعمال الصديقة للبيئة، تشمل استخدام سبل الإضاءة الموفرة للطاقة، وأجهزة توفير المياه، وبرنامج متميز لإعادة التدوير، وكلها تسهم في خفض معدلات الكربون وتقليل البصمة الكربونية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى