اخبار الإمارات

«دبي للاقتصاد الرقمي» تطلق أكاديمية تدريب الإماراتيين

أطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أكاديمية تدريب الإماراتيين، وهي عبارة عن برنامج تدريبي إلكتروني لتطوير مهارات البرمجة وتطبيقات الهاتف المحمول، ومخصص للمواطنين الإماراتيين الراغبين بدخول مجال التطبيقات الذكية والاقتصاد الرقمي.

وتعتبر أكاديمية تدريب الإماراتيين مبادرةٍ يتم إطلاقها تحت مظلة مبادرة «طَبِّق في دبي»، وتستهدف تعليم المواطنين الإماراتيين أساسيات البرمجة وبناء تطبيقات الهاتف المحمول. كما يهدف البرنامج إلى تثقيف الإماراتيين وصقل خبراتهم ودعمهم في بدء مشروعاتهم التجارية من خلال تطوير التطبيقات.

تدريب المواطنين

ويتوجه البرنامج حصراً للمواطنين الإماراتيين من مختلف الأعمار وكافة إمارات الدولة، وهو يستهدف الارتقاء بمهارات الطامحين لتعزيز معارفهم في مجال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول، في وقت تهدف فيه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ضمن مبادرة «طَبِّق في دبي» إلى تدريب أكثر من 1000 مواطن إماراتي خلال العامين المقبلين على أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول، وابتكار نماذج الأعمال الجديدة.

وتهدف مبادرة «طَبِّق في دبي» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى تعزيز منهجيات التفكير الاستباقي لدى الشباب ورواد الأعمال الرقمية من الخريجين الجدد، وكيفية تحديد فكرة عمل أولية لتطبيقات الهواتف وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية.

بيئة خصبة

وقال نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، سعيد القرقاوي: «تعتبر دبي بيئة خصبة لأصحاب المواهب والأفكار المبتكرة، وذلك بفضل رؤية قيادتنا الثاقبة وإدراكها لأهمية الفكر الاستشرافي، وحرصها على غرس هذه الثقافة في مجتمعنا وأبناءنا وصناعة مستقبل الإمارة».

وأضاف القرقاوي: «يشكل إطلاق الأكاديمية بداية مرحلة جديدة عنوانها تعزيز وتطوير مهارات أبناء الوطن في صناعة مستقبل الاقتصاد الرقمي، وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة أعمال رائدة وعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي ومركز مرموق لإطلاق المبادرات الرقمية المتطورة والتطبيقات الذكية».

وتابع: «نطمح في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إلى جعل الإمارة أحد أكثر المراكز الرقمية المدعومة بالتكنولوجيا تنوعاً ومرونة في العالم، ويتمثل دورنا هنا في إطلاق مبادرات ريادية لبناء اقتصاد المستقبل، وتوفير بنية تحتية رقمية عالمية المستوى لدعم المنظومة الديناميكية للشركات الناشئة».

المرحلة التأسيسية

تتضمن المرحلة التأسيسية للبرنامج التدريبي، سلسلةً من تسع دورات تدريبية تُقدم إلكترونياً بطريقة تناسب كل مشارك. وتغطي هذه الدورات موضوعات تسويق التطبيقات، وتصميم الأجهزة المحمولة وقابلية استخدامها مع نظام التشغيل «أندرويد»، إضافة إلى مقدمة عن لغات البرمجة مثل HTML وCSS، والنماذج الأولية السريعة، وشرحاً حول كيفية تحقيق الدخل من التطبيقات، وكيفية إنشاء شركة ناشئة، وتصميم الأجهزة المحمولة، واختبار قابلية استخدامها مع نظام التشغيل «آي أو أس»، والتحكم في الإصدارات باستخدام نظام «Git»، وتعليم تصميم تجربة المستخدم لمطوري الأجهزة المحمولة. كما سيقدم البرنامج التدريبي المزيد من الدورات المتقدمة والمتطورة في تطوير التطبيقات الذكية في مراحل لاحقة بدءاً من أكتوبر المقبل.

«التفكير التصميمي»

وقد سبق لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي أخيراً تنظيم «هاكاثون التفكير التصميمي»، أول هاكاثونات مبادرة «طَبِّق في دبي» والذي شهد مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وأكثر من 100 موهبة إماراتية لمناقشة التحديات والفرص في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، والأفكار المبتكرة والسيناريوهات المستقبلية المحتملة بالإضافة إلى متطلبات الحد الأدنى لتطوير تطبيقات ذكية نوعية وتهيئة بيئة حاضنة لإيجاد أفضل الفرص لأسواق جديدة.

كما نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي عدداً من ورش العمل التفاعلية ضمن مبادرة «طبّق في دبي» لصقل مهارات الشباب الإماراتي في مجال تطوير التطبيقات الذكية.

وأطلقت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال هذه الورش التفاعلية دليلاً إرشادياً مبسطاً تم تطويره بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي، يسلط الضوءعلى منصات تطوير التطبيقات بدون تعليمات برمجية، والتي تحتوي أدوات تم تصميمها من أجل مساعدة الأشخاص الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية من الناحية البرمجية لتطوير مشروعاتهم. ويوفر الدليل منصة انطلاق مثالية للشباب الإماراتي لدخول عالم التطبيقات الذكية وتجربة تطبيقاتهم قبل الإطلاق.

 

«طَبِّق في دبي»

وقد أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مبادرة «طَبِّق في دبي» في مارس الماضي.

وتحدد المبادرة المجالات ذات الأولوية، وتسهم في وضع خطط تنموية تهدف إلى تأهيل الإماراتيين وتمكينهم من لعب دور رئيسي في تحقيق الرؤية الرقمية للدولة.

وتهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل 1000 إماراتي بالشراكة مع القطاع الخاص، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية خلال العامين المقبلين.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى