خاص الإمارات نيوز غانم محمد
صحيح أنّه صرّح قبل يومين أنه سعيد جداً في ريال مدريد، وأنه لا يفكر إلا به في الوقت الحالي، ويحترم العقد المبرم معه حتى نهاية الموسم الحالي، إلا أن تواتر المشاكل في غرفة ملابس الفريق الملكي قد يعجّل في رحيل العجوز الإيطالي قبل نهاية عقده.
لوكا مودريتش ممتعض، لأن الاعتماد عليه قلّ كثيراً هذا الموسم، وبدأ يفكّر في الرحيل، مع اهتمام عدة أندية فيه، وعلى رأسها ميلان الإيطالي.
البرازيلي رودريجو جوس، جناح الفريق، هو الآخر أعرب صراحة عن انزعاجه من تغيير مركزه من الجناح إلى رأس الحربة، ما أدى إلى تراجع مردوده، ويعيش أياماً ليست جميلة، وتوّجتها تقارير صحفية بأن ريال مدريد قد يتخلّص من رودريجو بسبب تصريحاته التي أعلن فيها عن عدم ارتياحه في المركز الجديد.
الفرنسي إدورادو كامافينجا، هو الآخر، وبحسب تقارير صحفية، لا يحبّذ اللعب في مركز الهير الأيسر، والذي بات أنشيلوتي يقحمه به، وهو لاعب وسط ميدان.
الفرنسي الآخر، أوريلين تشواميني، فهو أيضاً منزعج من إقحامه كقلب دفاع، ما قد يُظهر الضعف في أدائه، ويتمنى أن يبقى في وسط الميدان (ارتكاز).
الإصابات أجبرت كارلو أنشيلوتي على تغيير مراكز بعض اللاعبين، وهو أمرٌ لا يحبه اللاعبون بشكل عام، كما أن رحيل الفرنسي كريم بنزيما إلى اتحاد جدة السعودي، أوجد فجوة في هجوم الملكي لم يستطع أن يسدها خوسيلو بالشكل المطلوب على الرغم من تسجيله (5) أهداف في الليجا هذا الموسم، وعلى الرغم من توهّج الإنكليزي جود بيلينجهام وتصدره لهدافي الدوري الإسباني بـ 8 أهداف.
وعلى الرغم من كلّ هذه المشاكل فقد نجح ريال مدريد بالتشبث بصدارة ترتيب الدوري الإسباني بـ 24 نقطة، وسجل هجومه 20 هدفاً في 9 مباريات، كما أنّه فاز في أول جولتين في دوري أبطال أوروبا وسجل 4 أهداف.
إذا ما استمرت الأمور على هذا التوتر في غرفة ملابس ريال مدريد، فقد يكون كارلو أنشيلوتي هو الضحية، وعندها سيتجه فوراً إلى البرازيل لقيادة منتخبها.