اخبار الإمارات

مؤسسات الدولة: المرأة الإماراتية تنتقل من مرحلة التمكين إلى التنافسية العالمية

ت + ت الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون ورؤساء مؤسسات اقتصادية في دولة الإمارات أن ابنة الإمارات باتت شريكاً رئيساً في تحقيق التنمية المستدامة، وقالوا بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف الـ28 من شهر أغسطس من كل عام، إن قيادتنا الرشيدة وفرت للمرأة الإماراتية كل مقومات التمكين فحققت أبرز الإنجازات وتميزت، وأن المؤسسات تحتفي بالإنجازات المميزة والمساهمات القيمة لنماذج من النساء الإماراتيات اللواتي يساهمن بدور ريادي في بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع، وأن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية ما هو إلا نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، وإتاحة كافة الفرص لإنجاحها والاستثمار في قدراتها في مختلف المجالات وشتى القطاعات، حتى انتقلت بخطوات متسارعة من مرحلة التمكين إلى مرحلة التنافسية العالمية بتصدرها العديد من المؤشرات الدولية الخاصة بملف المرأة وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً.

دعم المواهب
وأعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عن مجموعة من الفعاليات والأنشطة في إطار احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية 2023.

وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: «نفخر في دو بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها المرأة الإماراتية كل يوم في شتى المجالات والميادين، وإصرارها المستمر على أن تكون جزءاً محورياً في رسم ملامح المستقبل المشرق لدولة الإمارات. وبينما نحتفل اليوم بإنجازات المرأة الإماراتية، فإننا نجدد التزامنا الثابت بتعزيز ثقافة المساواة داخل مؤسستنا من خلال مواصلة تقديم الدعم للمواهب والكفاءات الإماراتية لدينا وتزويدهن بمختلف أشكال الدعم لضمان نجاحهن وتطورهن على المستويين المهني والشخصي. وكلنا فخر بأن السيدات الإماراتيات يمثلْنَ اليوم 50% من إجمالي الموظفين الإماراتيين العاملين في دو. وسنواصل العمل على ترسيخ قيم التعاون والابتكار وتنمية المهارات القيادية بما يضمن تمكين أبناء وبنات الإمارات من المساهمة معاً في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً لدولة الإمارات العربية المتحدة».

وتهدف دو من خلال مبادراتها وفعاليتها الخاصة بيوم المرأة الإماراتية إلى تزويد بنات الإمارات بالأدوات اللازمة للنجاح في بيئة تنافسية وتمكينهنَّ من المساهمة في خلق مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً واستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تعزيز روح وقيم التعاون.

رائدات الاستدامة
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أطلقت «مصدر» حملة جديدة يشارك فيها عدد من أبرز رائدات الاستدامة الإماراتيات اللواتي يشغلن مناصب تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العالمية في قطاع الاستدامة، إلى جانب العديد من الشابات الإماراتيات اللاتي يمثلن الجيل القادم من قادة الاستدامة.

كما تسلط الحملة الضوء على جهود مبادرة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المنصة العالمية التي أطلقتها «مصدر» بهدف دعم وتمكين النساء لممارسة دور قيادي في تحقيق التغيير المستدام المنشود.
وتسعى مبادرة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» إلى تمكين أجيال الحاضر والمستقبل من النساء والفتيات ليصبحن قادة للاستدامة، وذلك انطلاقاً من حرص القائمين على المبادرة بضرورة تعزيز مشاركة المرأة في الجهود العالمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

وقد تضمنت الحملة مشاركة شخصيات إماراتية رفيعة المستوى جميعهن أعضاء في المجلس الاستشاري لمنصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة».

آفاق جديدة
وأكدت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية ما هو إلا نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، وإتاحة كافة الفرص لإنجاحها والاستثمار في قدراتها في مختلف المجالات وشتى القطاعات، حتى انتقلت بخطوات متسارعة من مرحلة التمكين إلى مرحلة التنافسية العالمية بتصدرها العديد من المؤشرات الدولية الخاصة بملف المرأة وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً.

ولفتت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول إلى الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادتنا منذ قيام الاتحاد، وسعيها لتمكين المرأة الإماراتية ومنحها فرصاً متساوية في التعليم والتدريب والعمل، وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في كافة مناحي الحياة.

ومن خلال هذه الرؤية، تمكنت المرأة الإماراتية من الانطلاق نحو آفاق جديدة، لتصبح اليوم محل تقدير العالم بما تضطلع به من دور بارز في بناء المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني. وأشارت الرستماني إلى أن دور المرأة الإماراتية لم يقتصر على توظيف إمكاناتها في مختلف القطاعات والمجالات، بل ارتقى كذلك لتوليها العديد من المناصب القيادية المرموقة، لتسهم بشكل فاعل في مسيرة البناء والتنمية الشاملة، حيث نرى اليوم نماذج ملهمة لنساء يتربعن على قمة التفوق والتميز ضمن القطاعين العام والخاص، فضلاً عن دورهن الأساسي كأمهات وقدوات للأجيال القادمة.

وأشادت الرستماني في يوم المرأة الإماراتية بزميلاتها الإماراتيات في بنك أبوظبي الأول، والتي بلغت نسبتهن من بين الكوادر الوظيفية الإماراتية 76% في عام 2022؛ حيث بلغ عددهن 1228 موظفة، وتشارك كل منهن بدور محوري في ترسيخ مكانة المجموعة كمؤسسة وطنية وإقليمية وعالمية تهدف إلى المساهمة ببناء مستقبل واعد وتحقيق نمو مستدام.

واختتمت بأنها في بنك أبوظبي الأول تتطلع لأن تواصل المرأة الإماراتية مساهماتها الوطنية البارزة، لتقدم بذلك مثالاً يحتذى به للمرأة في كل مكان كجزء لا يتجزأ من المجتمع ومسيرته التنموية. ومن هنا، لا بدّ أن تتضافر جهود كافة شرائح المجتمع لمواصلة دعم المرأة الإماراتية وتمكينها حتى تظل لبنة أساسية في بناء مستقبل إماراتنا الغالية.

مناسبة تاريخية
قال عبدالعزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، إن «يوم المرأة الإماراتية» يشكّل مناسبة تاريخية يترسخ فيها دور «بنت الإمارات» في نهضة المجتمع وتطوره، وتعتبر تأكيداً على العطاء الذي تبذله المرأة الإماراتية في سبيل تنمية الدولة وتقدمها وازدهارها في مختلف المجالات المتنوعة.

وأضاف الشامسي «في كل عام تشهد دولة الإمارات إنجازات جديدة تضيفها المرأة إلى قائمة إنجازاتها، لتخطو نحو مستقبل أكثر إشراقاً في مسيرة طموحة لا تعرف الحدود، بعد أن تخطت مرحلة التمكين إلى مرحلة الارتقاء في المناصب العليا في كافة قطاعات الدولة والمجتمع بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل قيادتنا الحكيمة، والتي جعلت منها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية للدولة.

وقال مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة»تأكيداً على أهمية دور المرأة، فقد أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، شعار احتفالية العام «نتشارك للغد» وذلك في اتساق وتناغم مع شعار الدولة لعام 2023، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، بهدف إبراز جهود الإمارات المحلية، ومساهمتها العالمية في معالجة التحديات التي تواجه البشرية.

 دورها حاسم في رحلة نمو
وكرم مكتب حبيب الملا ومشاركوه المحاميات الإماراتيات من أعضاء فريق العمل لديه عرفاناً وتأكيداً على تأثيرهن ومساهمتهن في تقدم وازدهار المكتب. فقد لعبت هؤلاء المتمرسات في الشؤون القانونية، من أمثال علياء الملا، رئيس قسم النزاعات بين الشركاء في الشركات العائلية، وإيمان أسد، رئيس قسم المنازعات العقارية، وميرا الفلامارزي، المستشارة المتدربة دوراً كبيراً في نجاح المكتب. كما تحرص هؤلاء، من وقت لآخر، على سرد ومشاركة قصص نجاحهن مع الفريق، ويسلطن الضوء على الفرص والتحديات والتجارب التي تنطوي عليها هذه المهنة التي يهيمن عليها الذكور كعرف تقليدي.

وقال الدكتور حبيب الملا، الشريك المؤسس لحبيب الملا ومشاركوه، «مما لا شك فيه أن المرأة الإماراتية تشكل قوة دافعة للنمو ومصدر إلهام وطني. إن قيادتنا الرشيدة لطالما تحرص على تمكين المرأة الإماراتية ودعمها بشكل مستمر لأكثر من خمسة عقود لأنها من الركائز الأساسية للتقدم الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ونحن بدورنا نشيد بجهودهن وإنجازاتهن المتنوعة، بما في ذلك في حضورهن المثبت في القطاع القانوني. تمثل المحاميات الإماراتيات المتميزات لدينا في حبيب الملا ومشاركوه الجيل الحالي من النساء الإماراتيات الرائدات، مما يؤكد قدرتهن على التغلب على أي تحد يواجهن».

من جهتها تحدثت إيمان أسد، رئيس قسم المنازعات العقارية في حبيب الملا ومشاركوه، قائلة، «لقد قطعت المرأة الإماراتية أشواطاً كبيرة في تشكيل ملامح مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. وها نحن اليوم نرى أمامنا نساء إماراتيات رائعات، منهن العالمات ورائدات الفضاء والخبيرات في مجال التقنية والطبيبات وسياسيات ومحاميات وغيرهن. وبصفتي محامية إماراتية، أعتقد بأنه لم يكن هناك وقت أفضل لكي أكون جزءاً من هذه القوة العاملة المؤثرة والبناءة في دولتنا مما نحن عليه الآن، كما أنني أطمح إلى ترك بصماتي بين هؤلاء النساء الإماراتيات الملهمات يوماً ما».

المواهب والتكنولوجيا
وقال محمد زماني، شريك في قسم التدقيق ورئيس قسم التوطين لدى شركة كي بي ام جي لوار جلف ليمتد: «سوف يتغير مستقبل التدقيق ليكون تدقيق»في الوقت الحقيقي«بنقرة زر واحدة؛ وهذا يعتمد على عاملين رئيسيين: التكنولوجيا المناسبة والمواهب المحلية».

وأضاف: في ظل وجود نموذج العمل الهجين، من الضروري الآن أن توفر الشركات أدوات التطوير لموظفيها لضمان تزويد الجيل المستقبلي من المدققين بالأساس المطلوب لمواكبة هذا التحول. من المتوقع أن تؤدي استراتيجية رعاية وتنمية المواهب الوطنية إلى ظهور رؤى جديدة وبث الحماس في المواهب المحلية بما يسهم في تحقيق نمو أكثر شمولاً للمؤسسات والمجتمع ككل. سيساعد ذلك في تحقيق قوى عاملة متنوعة بين الجنسين مع دخول المزيد من النساء الإماراتيات إلى سوق العمل والارتقاء في المناصب العليا«.

هذا وشهدت كي بي إم جي نمواً ملموساً على صعيد أعداد المواطنين الإماراتيين الذين التحقوا بالعمل لديها ؛ وقد حصلت الشركة في شهر مارس على جائزة»أفضل شركة في تحقيق أهداف التوطين«من مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية(نافس) ومن خلال الشراكة مع برامج مثل برنامج التدريب والتأهيل المسبق في مجال التدقيق (PAQT) وتركيزها الشديد على مبادرة التوطين، شهدت كي بي إم جي لوار جلف زيادة كبيرة في عدد المواطنين الإماراتيين الذين التحقوا بالعمل لديها.


تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى