التقارب بين المدارين ( ITCZ) يؤثر على طقس الدولة في النصف الثاني من يوليو

أفاد المركز الوطني للأرصاد بأن شهر يوليو يعتبر أحد أشهر الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة، حيث تتأثر المنطقة والدولة بامتداد المنخفضات الحرارية، وأهمها منخفض الهند الموسمي، والتي تعمل على رفع درجات الحرارة، نتيجة لوجود الجبال الشرقية وارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار يؤدي إلى تكوّن السحب الركامية مصحوبة بسقوط الأمطار تمتد على بعض المناطق الداخلية، كما تتأثر بعض مناطق الدولة خلال هذا الشهر خاصة في النصف الثاني منه بامتداد منطقة التقارب بين المدارين ( ITCZ) والذي يصاحبه تكوّن بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً.

وأوضح المركز أن دورة نسيم البر والبحر تلعب كذلك دوراً هاماً خلال هذا الشهر حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً وبرياح شمالية نهاراً، وكذلك تتأثر الدولة أحيانا برياح جنوبية نشطة خاصة خلال فترة الصباح قد تثير الغبار، كما تنشط الرياح الشمالية الغربية أحيانا وتكون محمل ومثيرة للغبار.

وأشار إلى أن الرطوبة النسبية تزداد في بعض الأيام في فترة الصباح الباكر على بعض المناطق، وقد يتشكّل ضباب أو ضباب خفيف في بعض الأيام القليلة خلال الشهر، موضحاً أن متوسط درجة الحرارة خلال شهر يوليو الجاري يتراوح ما بين 34.6 و 37.2 درجة مئوية، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة العظمى 39.7 و 43.8 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 29.1 و 31.4 درجة مئوية.

وأكد المركز أن أعلى درجة حرارة عظمى تم تسجيلها خلال شهر يوليو كانت 51.8 درجة مئوية في “مزيرعة” سنة 2017، بينما أقل درجة حرارة تم تسجيلها كانت 16.9 درجة مئوية في “جبل جيس” سنة 2022، فيما يبلغ متوسط سرعة الرياح 13 كم/ساعة، ويصل متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر إلى 46%، لافتاً إلى أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2015  حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 6 أيام ضباب و 5 أيام ضباب خفيف، كما كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 234.9ملم على ميناء الفجيرة في سنة 2022.